فُقد أثر أربعة أشخاص بينهم طفلان السبت إثر فيضانات قياسية تسببت بها أمطار غزيرة في مقاطعة نوفا سكوشا في شرق كندا حسب الشرطة.
وكان الطفلان موجودين داخل مركبة غمرتها المياه وتمكن ثلاثة ركاب آخرون من الخروج منها، وفقا لمتحدثة باسم شرطة الخيالة الكندية الملكية. والبحث جار للعثور عليهما.
وأشارت المتحدثة إلى أن شخصين آخرين فُقدا في ظروف مماثلة.
وقال رئيس وزراء نوفا سكوشا تيم هيوستن خلال مؤتمر صحافي إن المقاطعة سجلت في أقل من 24 ساعة حوالي 250 ملم من المتساقطات، ما يعادل ثلاثة أشهر من الأمطار.
وأعلن هيوستن حال الطوارئ في مناطق عدة من المقاطعة، داعيا السكان إلى عدم المشاركة في البحث عن المفقودين لأن “الأوضاع لا تزال خطرة”.
وقدّر أن الأمر سيستغرق أياما عدة قبل أن تنحسر المياه.
والأمطار الغزيرة التي هطلت على المقاطعة منذ مساء الجمعة قطعت عددا من الطرق وغمرت منازل وهددت بانفجار أحد السدود.
وتلقى سكان منطقة وندسور، على بعد حوالي 60 كيلومترا شمال غرب هاليفاكس، عاصمة المقاطعة، أمرا بالإخلاء في منتصف الليل بسبب خطر انهيار السد.
لكن رئيس بلدية وندسور أبراهام زبيان أكد لاحقا “السيطرة” على الوضع وإلغاء أمر الإخلاء.
وأظهرت مشاهد تلفزيونية وصور على شبكات التواصل الاجتماعي طرقا تحولت أنهارا حقيقية، وعددا كبيرا من السيارات المتروكة.