تبدأ رحلة سعاد السويدي بأمنية لتلتقط صوراً تشكل أجمل القصص وتشارك الآخرين أجمل ما تراه عيناها «بعين نمر» كما يصفونها، وكاميرا تزن 5 كيلوجرامات تتنقل في البراري المحفوفة بالمخاطر ترصد اللحظة لتظفر عدستها باقتناء اللقطة النادرة غير مبالية في هدر جزء كبير من وقتها وراحتها، لقبت بأول مصورة حياة برية إماراتية وعربية، هي المهندسة سعاد أحمد السويدي التي قررت التخلي عن عملها في المجال الهندسي لتكون كاميرتها هي رفيقتها وريشتها التي ترسم لها أجمل اللوحات كما تصفها.
درست الهندسة في أصعب الجامعات الأمريكية، ومن خلال الممارسة أتقنت العمل بعدد مختلف من الكاميرات وبعد 8 أعوام، تمكنت من التعامل مع أعقد الأنواع التي يمكن للإنسان أن يستعملها والوصول لمرحلة يمكنها فيها أن تستنتج الأرقام والإعدادات في ثوان قليلة والحصول على صورة بجودة عالية.
أصبحت الكاميرا صديقتها، ونصبت اهتمامها على تصوير الطبيعة منذ البداية وبدأت بتصوير الأشجار والأنهار والغزلان والطيور قرب البحيرات في أمريكا.
حصلت على لقب سفيرة لشركة وسترن ديجيتال الأمريكية وممثل لشركة باوب ستريت للعناية بالبيئة وحماية الحيوانات الفطرية كما شاركت في معارض عالمية في كندا ودبي منها الاحتفال بيوم البيئة العالمي ومنحت لقب ملهمة ضمن موسوعة المرأة الإماراتية.