ذات صلة

اخبار متفرقة

منصة شراكات دولية تُعيد رسم خريطة الاستثمار المستدام

دبي - في أمسية استثنائية جمعت نخبة من رجال...

مهرجان الفجيرة يكتب فصلاً جديداً من التميز المسرحي: أكثر من 690 نصاً و112 عرضاً من 40 دولة

سجّل مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما في دورته الحادية عشرة...

غنوة محمود: “حبيت ننزل دلعني بصيفية مرحة… والمود كان بيطلبها”

أعلنت الفنانة والممثلة غنوة محمود عن إعادة إطلاق أغنية...

أدب بصوت أنثوي جريء.. أمسية مميزة تحتفي بتجربة سراب غانم الشعرية

عمّان – نظّم منتدى البيت العربي الثقافي في العاصمة...

عائشة البوسميط.. إماراتية تخطت الصعاب والتحديات

بنت نفسها خطوة خطوة حتى غدتْ نموذجاً للمرأة الإماراتية العصامية الجسورة، فهي كاتبة وشاعرة وإعلامية ومصورة ومذيعة تلفزيونية وأستاذة جامعية في الاتصال والتسويق ومديرة إدارة في «الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية» وسفيرة للنوايا الحسنة لدولة الإمارات في «المنظمة البحرية الدولية»، إنها ابنة الإمارات الدكتورة عائشة البوسميط.
التحقت البوسميط بكلية الإعلام بجامعة الإمارات والتي منحتها درجة البكالوريوس في الإعلام.

وأثناء دراستها بجامعة الإمارات برزت مواهبها القيادية والإعلامية بدليل توليها رئاسة الجمعية الإعلامية للجامعة، وقيامها بأعباء عريف الحفلات الطلابية، وهذا ــ إلى جانب ولعها بالشعر والأدب ــ قادها إلى الظهور على شاشة التلفزيون آنذاك لتقديم برامج أسرية وثقافية، وهذا بدوره فتح أمامها أبواب الصحافة المحلية، لتحرير صفحة خاصة بأخبار الحرم الجامعي، وتخرجت من الجامعة لتبدأ على إثره مشوارها الصحافي الحقيقي من خلال صحف «البيان» و«الخليج» و«الاتحاد».

كما أنها عشقت التصوير الفوتوغرافي الذي مارسته حينما كانت مديرة لبرامج الأسرة والطفل بتلفزيون الشارقة، فساهمت بتصوير مناطق الإمارات البعيدة ومجتمعات أطفالها.
سافرت إلى مصر، حيث تابعت دراستها، فحصلت أولاً على درجة الماجستير في الإعلام الجماهيري من جامعة القاهرة بمرتبة الامتياز، وأتبعتها بدرجة الدكتوراه في الاتصال الجماهيري من الجامعة نفسها بمرتبة الامتياز أيضاً.

لم تكتف عائشة البوسميط بكل هذه الإنجازات الأكاديمية، فبعد عودتها إلى الإمارات عملت على الحصول على درجة ماجستير أخرى، لكن في تخصص الإدارة الرياضية، من الجامعة الأمريكية بدبي في سنة 2016. وحصلت قبل ذلك، وتحديداً في عام 2012م على دبلوم المدير التنفيذي للمعرفة من «جامعة غراس للتكنولوجيا Graz University of Technology» بمدينة فيينا النمساوية.

عملت البوسميط كخبيرة في الاتصال الحكومي بوزارة الطاقة والبيئة الإماراتية، ومديرة لإدارة الاتصال الحكومي بالهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية، ناهيك عن عملها متحدثة رسمية وإعلامية، وأستاذة جامعية ورئيسة الاستشاريين بجامعة الفلاح بدبي، وعضواً في فريق الاستشاريين بجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا، ورئيسة لفريق تنظيم مؤتمر دبي الرياضي ما بين عامي.

تقول البوسميط إنها، خلال السنوات الخمس التي مارست فيها التدريس بجامعة عجمان، اكتشفت أن أساليب التدريس التقليدية التي تركز على الجانب النظري تقتل الإبداع وتحبس الطالب في إطار ضيق وتنفره من المادة. لذا قامت بممارسة التدريس وفق أساليب عملية مختلفة وبمشاركة الطلبة أنفسهم.

وما بين هذا وذاك، نشطت ككاتبة صحافية في مجال الاتصال الحكومي والتسامح والإبداع المعرفي وإدارة الأزمات، وكباحثة في إعداد الكثير من البحوث والدراسات في مجال وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها، وكمشاركة في العديد من الأعمال التطوعية الوطنية ذات العلاقة بالمرأة والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة.

وتمكنت من نشر العديد من المؤلفات في مجال تخصصها وغير تخصصها. فقد نشرت في عام 2006 أول دواوينها الشعرية تحت عنوان «سيدة الرفض الأخير»، وهو الديوان الذي تمت ترجمته إلى لغات عدة، بل تمّ اختياره أيضاً من قبل دائرة الثقافة واتحاد الكتاب والأدباء ليجوب المعارض العالمية للكتاب مع أربعين كتاباً إماراتياً آخر.

وفي العام التالي أصدرت ديوانها الشعري الثاني تحت عنوان «عودة شهرزاد»، كما أنها أصدرت كتاباً عن «التلفزيون الكابلي في الوطن العربي»، وكتاباً ثانياً حول «الاتصال الحكومي»، وكتاب آخر حول الموضوع نفسه حمل عنوان «أفضل الممارسات»، ومن إصداراتها الأخرى كتاب يحمل عنوان «أمومة اختيارية»،

وحصلت البوسميط على امتداد السنوات الماضية من حياتها المهنية على جوائز وتكريمات كثيرة، في مقدمها: تكريم خاص من لدن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لكونها من ضمن 30 شخصاً ساهموا في إثراء مشاركات دولة الإمارات في معارض إكسبو العالمية.

كما حازت: جائزة ستيفي الذهبية للإبداع في الاتصال الدولي، جائزة أفضل اتصال حكومي خارجي، جائزة الأم المثالية من دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، جائزة الأم المثالية الحاضنة من مؤسسة زايد للرعاية الإنسانية، جائزة أفضل جهة حكومية في الاتصال الحكومي، جائزة الإبداع في الهوية الوطنية على مواقع التواصل الاجتماعي من مجموعة دبي للجودة، جائزة مشروع دبي للمعرفة كمشروع تخرج في برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة، وجائزة العام لأفضل هوية مؤسسية وأكثر الأسماء بريقاً من قبل هيئة الطرق والمواصلات في دولة الإمارات، جائزة الإمارات للسيدات في الإبداع من مجموعة دبي للجودة، جائزة أفضل جهة حكومية إماراتية على مواقع التواصل الاجتماعي ــ فئة الحملات التسويقية ، جائزة أفضل أداء بصفة عامة في الابتكار، جائزة أفضل إدارة في خدمة العملاء من هيئة الطرق والمواصلات، جائزة أفضل موظفة حكومية في برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز ، جائزة أفضل مصمم في الشرق الأوسط ، جائزة أفضل مصور في معرض بينالي.

تابعونا علي

spot_img