أصبحت التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية لأي طفل لدرجة أنها تثير بعض الأسئلة حول إيجابيات وسلبيات هذه الظاهرة وما إذا كانت تؤثر على حياة الطفل.
أظهرت الدراسات أن التكنولوجيا تساعد في التطور الفكري للأطفال عند استخدامها بعناية وبشكل صحيح ، وتعزز مهاراتهم وتطورهم العلمي وكذلك تنمية مستواهم الفكري ، حيث أكد الكاتب الفني (نيكولاس كار) أن القراءة تحسن من انتباه المخ وخياله.
ولكن يمكن أن يكون لها أيضًا آثار سلبية إذا تم استخدامها بشكل غير صحيح
تشمل هذه التأثيرات:
يمكن أن يكون للذاكرة تأثير سلبي على المدى الطويل حيث أصبح الأطفال يعتمدون على الأجهزة الحديثة لتذكر الأشياء وهذا يجعلهم يستخدمون أدمغتهم بتكاسل.
– قد يتسبب الإشعاع الصادر عن هذه الأجهزة الحديثة في حدوث توتر وإرهاق وإرهاق
كما أنه يؤثر بشكل مباشر على العينين ، حيث يشعر الأطفال بقصر النظر أو جفاف العين
الجلوس المستمر أمام الأجهزة يمكن أن يجعل الأطفال يعانون من الكسل والخمول وقلة ممارسة الرياضة
اتضح أن الإفراط في استخدام التكنولوجيا يتسبب في قطع الرابطة بين الآباء والأبناء
– الأطفال الذين يستخدمون ألعاب الفيديو بشكل مفرط ويشاهدون الكثير من العنف قد يزيدون مستويات الأدرينالين والتوتر لديهم لأنهم غير قادرين على تمييز حقيقة ما يشاهدونه.
– تمكن التكنولوجيا الأطفال من الارتباط ببعضهم البعض ، وعزل أنفسهم عن العائلة والأصدقاء ، والانخراط في عوالم إلكترونية افتراضية
–
يجب التأكيد على أن جودة التكنولوجيا المقدمة للأطفال وطريقة تقديمها يمكن أن تكون ضارة أو مفيدة لعمليات نموهم ، خاصة في السنوات الأولى من حياتهم.
في رأيي ، يعود استخدام الأجهزة الذكية إلى الوالدين حيث توجد تطبيقات ذكية يمكن أن تساعد في توجيه الآباء للحد من استخدام هذه الأجهزة
لاحظنا أن هذه الميزة لا تقتصر على التطبيقات ، بل إن النظام خصص مساحة لهذه الميزة ، مما يسمح للآباء بمراقبة مقدار الوقت الذي يستخدمه أطفالهم لهذه الأجهزة بالإضافة إلى التحكم في جودة استخدام أطفالهم لها. تطبيقات. البرامج والألعاب والتعلم أثناء اللعب
أطفالنا هم الثقة التي تحيط بأعناقنا. يجب أن نعتني بهم ، وننمي قدراتهم الفكرية والنفسية ، ونساعدهم على فهم الأساليب التربوية ، لأن تشكيل الشخصية يعتمد على الوالدين. يجب تحذيرهم من ارتكاب أي مخالفات وفهم وجهة نظرهم.
وتقوي عزيمتهم حتى لا نفقدهم أمام التكنولوجيا الحديثة وتنوع الوسائل من حولهم