بشهدت قمة للأمم المتحدة مُنعقدة في جنيف مُداخلات لروبوتات ذات أشكال بشرية أكدت فيها هذه الآلات المُزوّدة بتقنية الذكاء الاصطناعي أنها قادرة يوماً ما على حكم العالم أفضل من البشر.
ودعت الروبوتات البشر إلى توخي الحذر في ما يخص الذكاء الاصطناعي، وأقرّت بأنها لا تظهر عواطف ولا حتى تفهم مشاعر البشر بعد.
وكانت ثمانية من الروبوتات التسعة الحاضرة، تتحرك وتتحدث بشكل مستقل من دون تدخل بشري، باستثناء الإجابات عن بعض أسئلة الصحافيين التي تعيّن إعادة صوغها كي تفهمها الآلات خلال ما وُصف بأنه أول مؤتمر صحافي في العالم تشارك فيه روبوتات شبيهة بالبشر.
ورداً على سؤال عن قدرة الروبوتات على حكم العالم، قالت الروبوت «صوفيا» التي ابتكرتها شركة «هانسن روبوتكس» «يمكن للروبوتات ذات الأشكال البشرية أن تحكم العالم بكفاءة أعلى مما يحكمه البشر».
وخلال المؤتمر الصحافي، أكدت الروبوتات أنّ لحظات مجدها ستأتي، من دون أن تبدي معرفة بتوقيت ذلك.