نجحت دبي في ترسيخ مكانتها بوصفها رائدة للوجهات الدولية في صناعة السفر والسياحة، وذلك عبر مجالات رئيسية عدة، بدءاً من اجتذابها لفن الطهي بأنواعه وشتى مجالات الإبداع الفني والثقافي، إلى تأمينها مرافق الاستجمام والترفيه والإقامة والعلاج من الطراز الرفيع، وصولاً أخيراً إلى تبنيها ممارسات الاستدامة تماشياً مع الاتجاهات العالمية، ما جعل المدينة وجهة للراغبين في الجمع بين الفخامة والاستدامة.
وسلط مقال منشور في موقع تلفزيون «نيوز 18» الهندي الضوء على ريادة دبي لصناعة السفر والسياحة، مشيراً إلى مضيها في قيادة هذا التحول عبر إيجاد ذكريات لا تنسى للمسافرين.
ورأى المقال أن مبادرات دبي للسفر المستدام، تذهب أبعد من الحفاظ على الطبيعية وتمتد إلى تعزيز الثقافة والتراث المحلي إلى إيجاد تجربة سياحية بيئية نظيفة مسؤولة، مما يتيح للمسافرين الانغماس في الرفاه مع الحفاظ على وعيهم بأهمية البيئة.
وأضاء المقال على محمية دبي الصحراوية لمحبي الطبيعة من المسافرين والتي تظهر الجمال الطبيعي لمنظر الصحراء وتنوع الحياة البرية، وحيث يمكن المشاركة في أنشطة صديقة للبيئة مثل رحلات أو ركوب الجمال أو التحديق في النجوم مع التعلم عن أهمية الحفاظ على النظام البيئي الفريد للمدينة. كذلك على مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية والذي يجسد التزام دبي بالطاقة المتجددة والتكنولوجيا المستدامة وحيث يمكن للزوار التعلم عن توليد الطاقة الشمسية وكفاءة الطاقة والتطورات الأخيرة في ممارسات الاستدامة، لافتة إلى أن المجمع يخدم كمركز تعليمي يلهم الزوار لاحتضان حلول الطاقة النظيفة والمساهمة في مستقبل أكثر اخضراراً مما يجعله ممارسة تنويرية ومتطلعة إلى المستقبل.