ربما أصبحت أعمال «عالم مارفل السينمائي»، حسب آراء كثيرين، جارفة في سيرها على نمط واحد، إلى حد ما، وذلك في ظل التدفق اللانهائي لأفلام ومسلسلات الأكشن.
ولكن تلك الصورة النمطية لم تعد مؤكدة وحقيقية، على الأغلب، مع بروز أعمال لا تقتصر على قصص الأبطال الخارقين التقليدية.
فمسلسل «واندا فيجن» الغامض كان مسلسلاً كوميدياً. وتناول مسلسل «ذا فالكون اند ذا وينتر سولدجر» قضية العنصرية.
والآن يدخل مسلسل «سيكريت انفيجن» الذي بدأ عرضه 21 يونيو الماضي، عبر منصة ديزني بلس لأول مرة، عالم التجسس.
ويعود صامويل ال جاكسون في دور نيك فيوري، حيث أصبح الآن محور الأكشن، وحظي بفرصة لكي يستعرض شخصيته، التي كانت تظهر في دور شرفي في عدد من أفلام مارفل، مزيداً من العمق والخلفية.
وقال جاكسون (74عاماً) في حوار مع وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) في لندن: «هذه فرصة كنا ننتظرها»، موضحاً أنه كان حريصاً على استكشاف ما يطلق عليه «التغيير» عندما قام الشرير ثانوس باكتساح عدد لا يحصى من الأشخاص، قبل أن يتم إعادتهم لاحقاً.
ويعرف الرجل الذي يشتهر بوضع عصابة العين، والذي استعان في وقت من الأوقات بمجهود إيرون مان وكابتن أمريكا من أجل منظمة «شيلد» القوية، بأنه متشدد. ولكن في مسلسل «سكريت انفيجن» يبدو فيوري مرهقاً ومليئاً بالشكوك في ظل التحدي الصعب الذي يواجهه.
وتحاول «سكرولس» – المخلوقات الفضائية التي يمكن أن تتجسد في شكل أي إنسان وحتى تحتل ذاكرته، السيطرة على الأرض.
وتتمكن هذه المخلوقات بالفعل من التسلل إلى مناصب مهمة. وتسعى المخلوقات الفضائية للعمل على اندلاع حروب بين الدول، وبعد ذلك السيطرة على الأرض في ظل الفوضى.
وتعود أصول هذه القصة لفيلم «كابتن مارفل» عام 2019، حيث يدور الحدث قبل 30 عاماً.
