من المعروف أنه خلال فترة العيد يكثر تناول الدهون واللحوم والحلويات، باعتبارها جزءاً من العادات الاجتماعية المتعارفة في المجتمعات العربية.
ويعد تنوع الأصناف الغذائية في هذه الأيام تعبيراً عن حسن الضيافة، وغالباً ما تكُون غنية بالدهون والسعرات الحرارية المُرتفعة، مما يؤدي لتغير مفاجئ في النظام الغذائي.
تسمم غذائي
تغيير روتين النظام الغذائي المُتبع غالباً ما يؤدي إلى مشكلات طبية في المعدة أو الجهاز الهضمي، وفي الأحيان قد تصل إلى حالات تسمم غذائي.
وتعد الكميات الكبيرة التي يتناولها الأشخاص السبب وراء مشكلة التلبُك المعوي أو حالات التسمم الغذائي في أيام العيد، وليس بسبب الصنف الغذائي نفسه.
فتناول الأشخاص السكاكر واللحمة والدهون منذ صباح العيد إلى آخر الليل وبطريقة غير مُنظمة، هذا يشكل ضرر عليهم”.
فخلال فترة أيام العيد عادةً ما تتصدر السكريات المائدة، كما أن مشروب القهوة العربية برفقة الشوكولاتة الذي يعتبر أساسياً في أيام العيد يُسبب الإسهال، فتقديم الشوكولاتة مع قهوة سادة وغالباً نسبة السكريات في السكاكر عالية، ما قد يسبب عسر في عملية الهضم.
الشوكولاتة والقهوة.. تسببان الإسهال
فالإسهال حالة من فقدان السوائل وعلى الناس تعويضه في شرب كميات كبيرة من الماء، لكن شرب كمية كبيرة من الكافيين مُضرة.
حيث أن مضاعفة ضخ الدم إلى المعدة، يُسبب خمول في بقية أعضاء الجسم مما يقلل الطاقة.
إضافة إلى أن السكريات والدهون تؤدي إلى الخمول والتعب، وبالتحديد إذا أُخذت على كمية واحدة، فالسميد وهو المكون الأساسي في المعمول العربي الذي يُقدم كطبق تقليدي في عيدي الفطر والأضحى، يُسبب ارتجاع في المعدة.
فلا بد من الانتباه لما نتناوله خلال فترة العيد وأكل كمية واحدة من الألياف أثناء الوجبات، إذ تعتبر أن السكريات من المأكولات ذات المؤشر الجلايسمي المُرتفع، والتي تؤدي للنشاط الذي يتبعه الخمول.