تعد محمية وادي الوريعة في الفجيرة من أقدم وأهم هذه المحميات، فهي تزخر بأنواع فريدة من النباتات والحيوانات التي تعتبر بعضها مهددة بالانقراض، ناهيك عن سحر الطبيعة الذي يبث الراحة في نفوس زوارها.
-محمية وادي الوريعة
تم اختيار وادي الوريعة كمحمية في الشبكة العالمية لمحميات المحيط الحيوي، لما يتميز به الوادي من أنظمة بيئية فريدة، متمثلة بالمياه الجوفية وعيون المياه العذبة التي نبعت من باطن الأرض والصخور، بالإضافة إلى العديد من شلالات وادي الوريعة التي تمثل لوحة فنية منبثقة من الجبال الصخرية.
أثمرت جهود قسم حماية البيئة في بلدية الفجيرة بجعل محمية وادي الوريعة من أهم اماكن سياحية في الفجيرة حالياً، ولكن السبب الرئيسي في وصولها إلى هذه الأهمية يكمن في طبيعة الحياة النباتية والحيوانية التي تتمتع بها، فهي تضم أعداداً كبيرة من الحيوانات البرية والبرمائية والطيور، إضافةً إلى النباتات النادرة، وأبرز الأمثلة عليها، زهرة الأوركيد التي لا تنبت في أي مكان آخر في دولة الإمارات.
-موقع محمية وادي الوريعة
إن كنت تتساءل اين تقع محمية وادي الوريعة، فهي تقع بين سلسلة جبال الحجر التي تتميز بتنوعٍ بيولوجيٍ فريد، وتمتد من سلطنة عمان في الجنوب وحتى مضيق هرمز في الشمال، كما تبعد المحمية 45 كيلومتراً عن مدينة الفجيرة على الطريق الواقع ما بين خورفكان ومنطقة البدية.
-أنشطة في المحمية
يمتد وادي الوريعة على مساحة 220 كيلومتراً مربعاً تزينها أنواع رائعة من النباتات والحيوانات، بالإضافة إلى المناظر الطبيعية الساحرة، والمتمثلة بالشلالات والمساحات الخضراء وينابيع المياه العذبة. فيما يلي مجموعة من الأنشطة التي يمكنك القيام بها عند زيارة المحمية:
-السباحة وصيد الأسماك والاستمتاع تحت شلالات محمية الوريعة
-مشاهدة واستكشاف العديد من أنواع الحيوانات التي تتواجد في المحمية
-تسلق الجبال والتخييم واستكشاف الغابات والمساحات الخضراء، وغيرها العديد من أنشطة المغامرات
-زيارة الأماكن الأثرية التي تقع في محمية الوادي
-تناول الطعام في الهواء الطلق وبين ربوع الطبيعة الساحرة مع العائلة أو الأصدقاء
معلومات عن محمية وادي الوريعة
تضم المحمية ما يزيد عن 95 نوعاً من الطيور
أليكم مجموعة من المعلومات الشيقة عن محمية وادي الوريعة الفجيرة:
يعود سبب تسميتها لنبات الورع الذي ينبت فيها، وهو الاسم المحلي الذي يُطلق على نبات القصب المتواجد بشكل خاص حول ينابيع المياه في الوادي
تتبع محمية وادي وريعة إدارياً إلى ثلاث جهات مختلفة، وهي قطاع السياحة البيئية والقطاع المركزي وقطاع الحماية
تعود بعض الأماكن الأثرية الكائنة في وادي الوريعة في الفجيرة إلى القرن الثالث قبل الميلاد
تعد المحمية موطناً لأكثر من 650 نوعاً من الحيوانات البرية والبرمائية وما يزيد عن 95 نوعاً من الطيور، بالإضافة إلى 208 أنواع من النباتات النادرة
تم تصنيفها كأول محمية جبلية في دولة الإمارات
تمثل المحمية عصب الحياة للمزارع المحيطة بها، نظراً لتوفر المياه العذبة التي تساهم بشكل كبير في عملية ري المزروعات
هذا وتعد المحمية مناسبة للبرامج التعليمية التي تشمل المدارس والجامعات، وبرامج التوعية والتثقيف البيئي والاجتماعي.
بهذا نكون قد وضعنا بين يديك دليلاً شاملاً لكل ما يتعلق بمحمية وادي الوريعة في الفجيرة،
