استطاعت الفتاة الإماراتية غادة محمد الروسي أن تحقق حلمها وتحصل على رخصة الطيار وتصبح أول مساعدة طيار إماراتية، وتم توظيفها في شركة “الطيران العربية”.
وانتصرت غادة الروسي على نظرت المجتمع للمرأة العربية وقدراتها على العمل في هذا المجال، فهي ترى أن قيادة الطائرة أمر لا يتعلق بالنوع الاجتماعي ذكر أو أنثى، لكنه يعتمد على العمل الدؤوب.
وأكاديمية ألفا للطيران هي أكبر كلية في المنطقة ورغم أنها دربت أكثر من مئة طيار فإن غادة هي أول إماراتية تتخرج في هذه الأكاديمية.
وكان عمر غادة 18 عاما عندما فكرت في تعلم الطيران وإن أسرتها كانت سعيدة لكن والدتها كانت قلقة.
وغادة هي هي أول إماراتية تتخرج من أكاديمية ألفا للطيران في الشارقة.