رغم صغر سنها إلا أنها نجحت في حفر اسمها في عالم الطهي وصناعة المأكولات الإماراتية، بلمسات البراءة والطفولة، إنها عائشة العبيدلي، أصغر شيف إماراتية.
في التاسعة من عمرها نالت لقب أصغر شيف إماراتية، بعد فوزها بمسابقة كبرى، شارك بها أكثر من 180 طفلاً من كافة أنحاء العالم في إعداد أطباق ومأكولات عالمية.
بدأ شغفها بعالم الطبخ منذ أن كانت في عمر الرابعة، فكانت هوايتها الوحيدة مراقبة والدتها في تحضيرها لطعام أسرتها الصغيرة، وبعد أن شاركت في برنامج صيف مدهش على قناة سما دبي وكانت تطبخ مع الأطفال، حصلت على لقب أصغر شيف إماراتية بعد فوزها في المسابقة الكبرى لكيدزانيا لاكتشاف أفضل شيف صغير في الإمارات، واستمرت المسابقة لمدة شهرين على 4 مراحل، وتمكنت من الفوز على 180 طفلاً مشاركاً تراوح أعمارهم بين 8 إلى 13 عاماً من مختلف أنحاء العالم، بمجرد أنها اجتازت المسابقة، واقتنصت المركز الأول، تم رعايتها من قبل المعهد العالمي لفنون الطبخ في دبي لدراسة الطبخ والحصول على أول دبلومة احترافية في الطبخ».
وتستثمر العبيدلي مهاراها في الطبخ في المشاركة في تقديم ورش فنون طهي الغذاء الصحي المقدمة للأطفال، وذلك خلال المخيم الصيفي لـtwofour5 .
ورغم صغر سن عائشة إلا أنها وجدت في عالم صناعة المأكولات مجالا لتميز واستثمار موهبتها البسيطة في أن تنشر عبرها ثقافة بلادها إلى العالم، ما جعلها تضفي بعض لمساتها الخاصة على الأطباق الإماراتية التي تمنحها نكهة ومذاقاً عالمياً تستطيع أن ترضي بها رغبات وأذواق عشاق الطعام من كافة الجنسيات العربية والغربية المقيمة على أرض الإمارات.
جرت رعاية العبيدلي لدراسة دبلوم الطبخ للهواة والمحترفين من قبل المعهد العالمي لفنون الطبخ في دبي، وبدأت عائشة تنقل معرفتها ووصفات الطبخ عبر حسابات التواصل الاجتماعي، ثم في عمر الثانية عشرة فازت بالمركز الأول في مسابقة تحدي الطبخ على “قناة دبي”.
كما شاركت في العديد من الفعاليات وأقامت ورشات طهي داخل وخارج دولة الإمارات، كما ساهمت في نشر ثقافة المطبخ الإماراتي في المهرجان الثقافي الإماراتي في ألبانيا.