أكد مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق رجا أحمد حسن: أن موضوع انضمام مصر إلى مجموعة البريكس مثار بشكل كبير منذ بداية العام الجاري، وهناك عدة دول تقدمت بطلب للانضمام للمجموعة.
وأوضح مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق في تصريحات لـRT أن هناك اتجاهين داخل مجموعة البريكس، اتجاه يرى أهمية لتوسعة المجموعة وهذا تميل له روسيا والصين، واتجاه آخر يميل إلى عدم توسعة المجموعة في الوقت الحالي حتى لا تفهم أنها تنشئ تحالفا مع طرف ضد أطراف أخرى.
وأشار إلى أن الاجتماع الأخير للقمة في جنوب إفريقيا لم يسفر عن شيء فيما يتعلق بطلبات الانضمام، معربا عن توقعه أن تكون هناك نتيجة معلنة في القمة المقبلة.
وأوضح أن الموضوع ما زال قيد الطلب، وجار البحث فيه وأن هذا القرار الذي ستتخذه مجموعة البريكس نفسها، فهل ستتجه إلى توسعة المجموعة، وما هو المعيار لتلك التوسعة وهذا ما سيظهر خلال الفترة المقبلة.
من جانبه، أكد مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق حسين هريدي، أن مصر بالفعل أصبحت عضوا في بنك الاستثمار لمجموعة البريكس، لكن الانضمام ستكون له أبعاد سياسية واستراتيجية في حالة الموافقة على الطلب المصري بالانضمام للمجموعة.
وأوضح هريدي في تصريحات خاصة لـ RT أن وجود مصر ضمن مجموعة البريكس أمر جيد، خاصة وأن المجموعة تضم قوى كبرى مثل روسيا والصين، وقوة صاعدة بثبات مثل الهند، وجنوب أفريقيا والبرازيل وجميعهم تربطهم مع مصر علاقات جيدة، وتتطلع مصر إلى تعزيزها.
وأشار إلى أن انضمام مصر إلى مجموعة البريكس، سيعطيها ثقلا ويضيف إلى دورها وثقلها الدولي وسيكون بمثابة خطوة جيدة، ولكن يجب أن ننتظر نتيجة الرد على الطلب المصري.