ارتفاع درجة حرارة الاطفال يمكن أن يسبب مشاكل كبيرة خاصة عند الأطفال ، لأن ارتفاعه يؤثر بشكل مباشر على الدماغ ، وإذا عولج بسرعة وعملت بجد لخفضه يمكن أن يسبب مشاكل خطيرة. مرض.
في معظم الأوقات ، تقوم الأم بتبريد الطفل باستخدام الطرق التقليدية مثل الكمادات الباردة ومخفضات الحمى وبعض الأدوية ، أو اصطحابه إلى أقرب طبيب.
ومع ذلك ، ربما لم تلاحظ مكونًا طبيعيًا مهمًا كان موجودًا دائمًا في منزلها ، وهو البصل!
لأن البصل أثبت فعاليته في خفض درجات الحرارة.
طرق استخدام البصل لخفض درجة الحرارة والحمى.
الطريقة الأولى:
– خذي بصلة وقطعيها ، ثم قسميها من المنتصف إلى حقيبتين نايلون ، ثم ضعي قدم طفلك في هذه الحقيبة واربطيها بالساق ، واحرصي على أن تكون بقية القدم فوقها مباشرة البصل،
– افعل الشيء نفسه مع القدم الأخرى ، مع الحرص على إغلاق الكيس حتى لا يدخل الهواء داخل القدم.
اربطي هذه الأكياس على قدم طفلك لمدة ساعة على الأقل قبل أن تبدأ درجة حرارة طفلك بالانخفاض تدريجياً لا قدر الله.
الطريقة الثانية:
خذي بصلتين وضعي كل بصل تحت قدمي طفلك في جوارب قطنية لمدة تتراوح بين ساعتين وثلاث ساعات.
– ثم خلع الجوارب ، ستجد أن هذا البصل قد تحول إلى اللون الأسود ودرجة الحرارة أصبحت طبيعية ، لأن البصل عنصر طبيعي يمكنه أن يزيل السموم والفيروسات من الجسم ، لأنه مضاد حيوي طبيعي. لا شك أن ارتفاع درجة الحرارة أمر مقلق ، لكن أمي العزيزة عليك الانتباه ، فارتفاع درجة الحرارة ليس بالأمر الخطير ،
غالبًا ما تكون حالة طارئة ويتعافى الطفل سريعًا لأن جسم الطفل طور مقاومة للجراثيم والفيروسات التي تهاجم جهاز المناعة ، لكن مناعة الطفل ليست قوية بما يكفي لمحاربة الفيروس الذي يهاجم الجسم.
تسبب لهم هذه الفيروسات الإرهاق والإرهاق وزيادة درجة حرارة الجسم ، الأمر الذي يشكل مصدر قلق للوالدين. ومع ذلك ، إذا كان الارتفاع مرتبطًا بتشنجات الحرارة ، فإن بعض الحالات تتطلب فحصًا طبيًا سريعًا.
لكننا نعلم أن البصل مفيد جدًا لجسم الإنسان ، لذلك إذا ارتفعت درجة حرارة جسم الطفل ، فلا يزال يتعين استخدام البصل ، ولكن قبل استخدام البصل ، استخدم أولاً مقياس حرارة لقياس درجة حرارة جسم الطفل ،
ثم خلع ملابس الطفل ، ضعه بالماء الدافئ ، ثم نقطع البصل الذي نتحدث عنه ونضعه تحت قدم الطفل ، وقم بتغطيته بكيس نايلون أو جورب ، ويمكن للبصل أن يزيل كل البكتيريا الموجودة على جسم.
في النهاية يجب اتباع الأساليب الطبيعية عند التعامل مع الحرارة لدى أطفالنا وعدم اللجوء فورًا إلى الأدوية ومسكنات الآلام.