وقال حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الاجتماع تناول بحث التعاون بمجال توطين الصناعات الدوائية واللقاحات والأمصال، بالإضافة إلى وضع خطة للتنسيق والتشارك بين الجانبين بملف تصنيع الأجهزة والمستلزمات الطبية، ونقل هذه التكنولوجية المتطورة التي يتمتع بها الجانب الروسي إلى مصر.
واستكمل، أن الوزير، خلال لقائه أبدى استعداد وحرص الدولة المصرية لبدء التعاون فى إنشاء مصنع (مصري – روسي) متخصص فى الصناعات الطبية، ويضم أفضل الخبراء والمتخصصين بهذا المجال من البلدين، مؤكدًا أن هذا التعاون سيكون بمثابة خطوة حقيقية لجذب الاستثمارات الصحية بمصر، حيث أشار إلى أن الدولة المصرية تتبنى حزمة من الحوافز لتشجيع الاستثمار.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه خلال الاجتماع، وجه الوزير بسرعة تشكيل لجنة فنية مشتركة تضم المعنيين من الجانبين، بهدف التنسيق والمتابعة وسرعة اتخاذ القرارات تجاه خطط العمل المشتركة، كما أكد الوزير، على اهتمامه بزيارة الجناح الروسي بمعرض “صحة إفريقيا” للتعرف على أحدث الأجهزة والمستحضرات الطبية، مؤكدًا أن دولة روسيا تتميز بمهاراتها الكبيرة بمجال صناعة الأطراف الصناعية، حيث تم الاتفاق على تعزيز التعاون بهذا الملف.
وأشار “عبدالغفار” إلى أن اللقاء تطرق لبحث التعاون بمجال التحول الرقمي لكافة الخدمات الطبية، حيث تتمتع الدولتين بامتلاكهما لرؤية واستراتيجية قوية بمجال الميكنة، علاوة على مناقشة تسجيل الدواء المصري بالسوق الروسية، بما يساهم فى الترويج للصناعات الدوائية المصرية، مضيفًا أن الوزير، رحب بدعوة رسمية تلقاها من نظيره الروسي لزيارة بلاده.
ومن جانبه أشاد نائب مدير قسم العلاقات الخارجية والدولية بحكومة موسكو، بهذا التعاون (المصري- الروسي) على كافة الأصعدة الصحية، مؤكدًا أن مصر تمتلك كفاءات ومهارات ذات جودة، بالإضافة إلى خبراتها بمجال الصناعات الطبية، مؤكدًا أن هذا التعاون سيكون له مردود مثمر، وسوف يكون نموذجا يُحتذى به.