اتهمت روسيا أوكرانيا بشن هجوم استهدف خط أنابيب لنقل الأمونيا، وهددت بإنهاء اتفاقية نقل الحبوب المبرمة بين الدولتين بسببه.
وقال إيجور كوناشينكوف، المتحدث باسم وزير الدفاع الروسي، الأربعاء: “في الخامس من يونيو في الساعة 21.00 (18.00 بتوقيت غرينتش)، في قرية ماسيوتيفكا بمنطقة خاركيف، فجر فريق استطلاع وتخريب أوكراني خط أنابيب توجلياتي- أوديسا للأمونيا”.
ووصفت وزارة الخارجية الروسية الانفجار بانه “ضربة ضد اتفاقية الحبوب”.
وهناك مخاوف على مستوى دولي من ارتفاع أسعار الغذاء جراء فشل الاتفاقية.
يشار إلى أن الأمونيا غاز سام يتم معالجته لتحويله إلى سماد. وتعد روسيا أحد أكبر منتجي الأمونيا ومصدريها. وتم إغلاق خط أنابيب من توجاليتي المطلة على نهر فولجا باتجاه مدينة أوديسا الساحلية جنوبي أوكرانيا، بعد نشوب الحرب في أوكرانيا. كان قد تم إنشاء الخط في الحقبة السوفيتية.
وضغطت روسيا مرارا خلال الأشهر القليلة الماضية لجعل إعادة فتح خط الأنابيب جزءا من الاتفاقية التي تسمح بتصدير الحبوب من أوكرانيا.
وشكت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في موسكو قائلة: “إن نظام كييف لم يقض على إمكانية نقل الأمونيا ماديا ببساطة فحسب، بل إن الضربة تم تنفيذها ضد الجهود المشتركة لمساعدة الدول التي تعاني ومكافحة المجاعة”.
وأضافت أن جهود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي رغب في ضم إمدادات الأمونيا إلى اتفاقية الحبوب، تم تخريبها أيضا. وذكرت أن الاتفاقية لم يتم احترامها عموما.
كانت روسيا وأوكرانيا قد اتفقتا الشهر الماضي على تمديد العمل باتفاق يسمح لأوكرانيا بتصدير الحبوب عبر البحر الأسود لمدة شهرين آخرين.
