زار المهندس محمد القاسم المدير العام لمؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي عدداً من المدارس في منطقة الظفرة وجزيرة دلما بهدف متابعة سير العملية التعليمية فيها.
والتقى في زيارة للمنطقة ناصر المنصوري، وكيل ديوان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي بهدف إطلاعه على خطط المؤسسة المستقبلية في قطاع التعليم الحكومي، كما التقى عدداً من المعلمين والكوادر التربوية والطلبة وشارك على هامش الزيارة باللقاء المفتوح التاسع عشر الذي نظمته المؤسسة في مجلس مدينة زايد.
وتفقد في الزيارة كلاً من مدرسة الفلاح للتعليم الأساسي والثانوي للبنين، ومدرسة قطر الندى الثانوية للبنات، ومدرسة الظفرة للتعليم الأساسي للبنين، ومدرسة دلما للتعليم الأساسي والثانوي للبنين، ومدرسة الحصن العلمية للتعليم الأساسي والثانوي للبنين، ومدرسة الشموخ للتعليم الأساسي والثانوي للبنات، ومدرسة النخبة للتعليم الأساسي والثانوي، ومدرسة الظنة – حلقة ثانية وثالثة للبنين والبنات.
وتأتي الزيارة في إطار حرص المؤسسة على تفقد سير العملية التعليمية في المدارس والبقاء على تواصل مباشر مع الميدان التربوي للتعرف إلى احتياجاته والاستماع إلى آرائه وبحث فرص التطوير الحالية والمستقبلية بما يحقق أهداف المنظومة التعليمية الوطنية ورسالتها التربوية السامية.
واطلع في جولته على البنية التحتية التعليمية للمدارس المذكورة بما تتضمنه من مختبرات ومرافق تعليمية وساحات ومكتبات ومصادر تعلم، واستمع لشرح مفصل عن أبرز الاحتياجات التعليمية في تلك المدارس وخططها التطويرية في المراحل المقبلة، وتفقد كذلك استعدادات الطلبة لامتحانات نهاية الفصل الدراسي الثالث للعام الدراسي الحالي متمنياً لهم التوفيق في مسيرتهم التعليمية.
وأثنى على جهود الكوادر التربوية ودورهم في توفير بيئة تعليمية قادرة على تحقيق مستهدفات الدولة في قطاع التعليم لافتاً إلى أن الميدان التربوي بما يمتلكه من خبرات بات يتبني أفضل الممارسات التربوية الفعالة القادرة على إحداث التغيير الإيجابي المطلوب في المنظومة التعليمية.
واستعرض في الجولة مع وكيل ديوان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي خطط المؤسسة واستراتيجيتها التعليمية المستقبلية الهادفة إلى تحقيق تطلعات الدولة في قطاع التعليم.
وثمن الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لقطاع التعليم الحكومي ومتابعتها المستمرة لمراحل تطوره وتوفيرها الإمكانات كافة اللازمة لرفده بمقومات تميزه على المستوى الإقليمي والعالمي.
