الموز فاكهة استوائية غنية بالعناصر الغذائية، وهو من أكثر الفواكه وفرة في الأسواق. يمكن تناوله نيئا أو ممزوجا في عصير، أو بتضمينه في سندويش مع زبدة الفول السوداني، أو صنع كعك الموز.
وبحسب موقع “برلينر كوريير” الألماني، يحتاج كثير من الناس إلى هرمونات السعادة في أشهر الشتاء المظلمة أكثر من بقية العام. ونحصل عليها عادة من الشوكولاتة. بيد أن للموز تأثيرا مماثلا. كما أن 30 دقيقة فقط في الهواء الطلق يمكن أن ترفع الحالة المزاجية وتحفز عملية التمثيل الغذائي، “كما توضح أخصائية التغذية، ديبورا غرونبيرغ.
يوفر مزيج الفركتوز والألياف للجسم طاقة بسرعة. يأكل الكثيرون الموز بغية الحصول على الطاقة بسرعة، في العمل أو أثناء ممارسة الرياضة. وكلما كان الموز أكثر نضوجاً تكون النتيجة أفضل.
يوضح أنتغي غال من “الجمعية الألمانية للتغذية” أنه إذا كان الموز ليس ناضجاً بما فيه الكفاية، فإنه يحتوي على كمية أكبر من النشا، التي تتحلل بنضوج الموز.
ويحتوي الموز غير الناضح على كربوهيدرات أكثر تعقيداً وسكراً أقل نقاءً. ونتيجة لذلك، يوفر الموز الأقل نضجاً الطاقة بشكل أبطأ ولكن على مدار فترة زمنية أطول من الموز الناضج.
ويقول موقع “برلينر كوريير” الألماني إنه يفضل تخزين الموز في مكان مشمس ودافئ. ولتجنب تكون البقع السوداء عليه يفضل تعليقه. وبعد تقشيره وقبل تناوله ينصح بغسل اليدين جيداً للتخلص من المبيدات ومضادات العفن التي يعالج بها الموز لمنع تعفنه أثناء النقل وقبل وصوله للمستهلك.