أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن الكل تحت المجهر، وشدد سموه على أن من يتوقف عن السعي للتطور، سيتراجع بالتأكيد.
وقال سموه في فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على «تيك توك»: «الآن الكل تحت المجهر.. الإنسان إذا وصل إلى مرحلة معينة من المستوى، واعتبر أنه فعل ما عليه، فهذا يعني أنه بدأ يتراجع».
وأضاف سموه: «إذا كنا قبل 10 سنوات و15 سنة و20 سنة نقول عالم السرعة، ماذا نقول اليوم؟ وماذا نسمي هذا العالم؟، واليوم نحن نطمح من الذي يقود السيارة أن يجلس على كرسي نفاث، فهذه السرعة التي تنهض بها البلد».
وتعد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، مدرسة ملهمة في قوة الإرادة، وكفاءة الإدارة والقيادة، وتتسم بفكر استباقي، فلا يوجد مكان لكلمة مستحيل في قاموس سموه، حيث حقق إنجازات نوعية أبهرت العالم وجعلت من دبي أفضل المدن، وحاضنة العالم التي تبهر الجميع بقدراتها الفائقة وإمكاناتها وكفاءتها في التعامل مع كافة التحديات وتحويلها إلى فرص عظيمة.
دأب سموه على سباق الزمن من خلال إطلاق استراتيجيات وخطط تنموية ومشاريع كبرى، وضعت استدامة الرفاه والرخاء وجودة الحياة للمواطن والمقيم والزائر في صدارة أجندة دولة الإمارات، وحرص سموه على المتابعة الشخصية الدائمة لمراحل تنفيذ هذه الخطط والاستراتيجيات والمشاريع، ما أسهم في تحقيق الإنجاز السريع والمضاعف في الملفات الحيوية ذات المساس المباشر في حياة الناس، وبناء ركائز وأسس قوية واقتصاد متين، أثار إعجاب العالم في قدرته ومرونته على تجاوز كل التحديات والظروف والأزمات وجعل الإمارات في مقدمة دول العالم.