انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي الخامس حول “الاتجاهات الناشئة في البحوث متعددة التخصصات” في الجامعة الأمريكية في الإمارات بمدينة دبي الأكاديمية العالمية، ويستمر حتى 31 مايو الجاري.
حضر افتتاح المؤتمر سعادة عبد الله آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد، وسعادة الدكتور أمين الأميري وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد لقطاع التنظيم الصحي، وسعادة اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي رئيس مجلس أمناء الجامعة، رئيس منظمة الشرطة الجنائية الدولية “الانتربول”، وأعضاء مجلس أمناء الجامعة.
يأتي المؤتمر كمنصة لتبادل الأفكار المبتكرة بين الباحثين ونشر نتائج الأبحاث المتطورة، بهدف بناء مجموعة دولية من النظريات والمعرفة التجريبية، إضافة إلى تحفيز الحوار الإبداعي والوعي الثقافي بين العلماء والطلاب والباحثين، فضلاً عن تسهيل تقييم منهجيات البحث المختلفة المتعلقة بأسئلة البحث المختلفة ، لوضع أسس جديدة في البحث الأكاديمي ، بتوفير فهم أكبر للدور المهم الذي يلعبه التعليم العالي في تنمية الدول وفي تشكيل مواطنين مسؤولين.
و قال الدكتور مثنى عبد الرزاق رئيس الجامعة الأمريكية في الامارات، إن مؤتمر الأبحاث الدولي التابع لجامعة الإمارات العربية المتحدة يواصل دوره كعامل محفز للتبادل الفكري والتعاون، مشيراً إلى أنه يُعد بمثابة مركزًا للباحثين لمشاركة أفكارهم والمساهمة في مجتمع البحث العالمي.
ضم المؤتمر نخبة من أبرز الخبراء في هذا المجال على المستوى العالمي، وهم الدكتور إبراهيم بدران وزير التربية والتعليم السابق في الأردن، البروفيسور كريستيان دبليو هيربفر – قسم العلوم السياسية في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة فيينا (النمسا)، والدكتور مروان الزرعوني مستشار استراتيجي في دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي ، الرئيس التنفيذي – مركز دبي لتقنية المعلومات، و الدكتور معتز خورشيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق في جمهورية مصر العربية، والدكتور نضال قسوم من الجامعة الأمريكية في الشارقة.
ويتضمن المؤتمر 30 جلسة علمية و 190 محاضرة تناقش موضوعات هامة منها تكنولوجيا المعلومات التطبيقية “التعلم الآلي وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي”، وإدارة الأعمال “البيانات الضخمة والتكنولوجيا المالية والرقمنة وتحليل البيانات وعلوم البيانات والعلوم الإنسانية، العلوم الاجتماعية ، وستنشر الأوراق البحثية في خمس مجلات مصنفة ضمن قاعدة بيانات سكوبس التي ترعى المؤتمر، مما يوفر للباحثين مكانًا قيمًا لعرض أعمالهم والمساهمة في تقدم المعرفة.
