أكدت الكويت حرصها على محاربة الأفكار الخارجية الدخيلة على المجتمع والمتعلقة بهدم قيم الزواج والأسرة، مؤكدة “الرفض القاطع لمحاولة فرض أفكار أو سلوكيات لا تتماشى مع هويتنا وقيمنا”.
وشدّدت على “الرفض القاطع لأي أفكار دخيلة على قيمنا المجتمعية وهويتنا الخليجية والعربية والإسلامية”.
وجاء ذلك في كتاب لوزارة الخارجية إلى نظيرتها “التربية” وجهات أخرى، أكدت فيه أن الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي قررت توحيد المواقف الدبلوماسية في المحافل الإقليمية والعالمية بالشراكة مع المنظمات والمؤسسات العربية والإسلامية، لرفض أي قرارات أو توجيهات دولية غير مسؤولة من شأنها ترويج الأفكار الدخيلة المضادة لقيمنا الإسلامية والاجتماعية الأصيلة.
أما عن جهود وزارة التربية في هذا الإطار، فقد أبلغت بدورها وزارة الخارجية بجهود ومقترحات إدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية في مجال حماية القيم الأخلاقية والدينية والأسرية في المجتمعات الخليجية.
إلى ذلك، أكّد مصدر تربوي حرص الوزارة على تنفيذ وتفعيل برنامج حماية حقوق الطفل من خلال تقديم برامج توعويّة تثقيفية للعاملين وأولياء الأمور للتوعية حول حقوق الطفل وغيرها.
كما كشفت التربية الكويتية عن مقترحات لحماية الطلبة من الأفكار الشاذة أهمها: تفعيل برامج حماية حقوق الطفل في المرافق التعليمية، وإجراء الأبحاث في مجالات الإرشاد الاجتماعي والنفسي، وتنفيذ برامج ومسابقات لدعم القيم التربوية والأخلاقية، وإصدار مطبوعات لتحقيق التنشئة الجيدة من الأسرة، وغيرها.