أعرب سيباستيان شينو نائب رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية “البرلمان” عن ثقته التامة في نجاح دولة الإمارات العربية المتحدة في استضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 نوفمبر المقبل بمدينة إكسبو بدبي – كعهد العالم بها -، مشيرا في هذا الصدد إلى أهميَّة التنسيق المُستمر بين البلدَين والتعاون الدائم لتحقيق أهداف المؤتمر خاصة وأنه سبق لفرنسا أن نظمت الحدث نفسه.
ونوه المسؤول الفرنسي في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات / وام / بمتانة العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، لافتا إلى الزيارة التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” لفرنسا هذا العام ولقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، واصفا العلاقات بين البلدين بأنها ” استراتيجية طويلة الأمد”.
وأكد أن دولة الإمارات وفرنسا تجمعهما شراكة استراتيجية قائمة على الخصوصية والاحترام المتبادل والرؤى المتقاربة حيال القضايا الإقليمية والعالمية.
وقال شينو – الذي يشغل أيضا منصب رئيس لجنة الصداقة الفرنسية – الإماراتية في الجمعية الوطنية الفرنسية “البرلمان” – في ختام تصريحاته إن الإمارات وفرنسا تجمعهما اتفاقيات وشراكات في شتى المجالات.. مؤكدا أن الفرنسيين ينظرون إلى الإمارات اليوم كأحد أهم الشركاء الاستراتيجيين لبلادهم وأن هناك عزما على تدعيمها عبر الحوار بين البلدين بمختلف أبعادها خاصة الاقتصادية والسياسية والأمنية وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك على غرار تلك المتعلقة بالتنمية والسلم والأمن والتغير المناخي وحل النزاعات حول العالم.