ذكرت شبكة «سي إن إن» أن جزيرة «جميرا باي» الاصطناعية في سبيلها كي تفوق «بيفرلي هيلز» و«لوس أنجلوس» الأمريكيتين المعروفتين بفخامتهما. وبحسب تقرير للشبكة، فإن العقارات المُشيّدة بالجزيرة مخصصة لصفوة الصفوة من أثرياء العالم، وأضاف التقرير أن الجزيرة تشهد حالياً تشييد أنماط من العقارات لم ترها دبي من قبل.
وجاء التقرير بعنوان «لماذا تُبَاع قطعة أرض فضاء في دبي مقابل 34 مليون دولار؟»، وأفاد بأن قطعة الأرض هذه تقع في «جميرا باي»، وتبلغ مساحتها 24500 قدم مربعة، وأن من باعها رائد الأعمال البريطاني، عمر كاماني، الشريك المؤسس لشركة «بريتي ليتل ثينغ». وأضاف التقرير بأن كاماني عندما باع قطعة الأرض مقابل 125 مليون درهم، أو 34 مليون دولار، فإنه حقق ربحاً بنسبة 242 %، ذلك أنه كان قد اشتراها في عام 2021، مقابل 36.5 مليون درهم، أو 10 ملايين دولار.
وذكر التقرير أيضاً أن قطعة الأرض تُعد واحد ضمن 128 قطعة أخرى تقع على جزيرة «جميرا باي»، المتصلة بالبر عن طريق جسر يبلغ طوله ألف قدم. وأضاف التقرير أن الثمن الباهظ الذي بيعت قطعة الأرض مقابله لا يعكس مدى المرونة التي تتمتع بها عقارات دبي في مواجهة التباطؤ الاقتصادي العالمي الراهن فحسب، بل وإنما يعكس أيضاً ما يريده الأشخاص بالغو الثراء وكيف ينفقون أموالهم.
وتضمن التقرير تصريحات أدلى بها أندرو كامينغز، من مكتب شركة «نايت فرانك» البريطانية الشهيرة للاستشارات العقارية في دبي، وهي التي أدارت صفقة بيع قطعة الأرض.
وقال: «تُعد جزيرة «جميرا باي» الوجهة الأكثر حصرية، فهي مخصصة للأشخاص الذين يمتلكون ثروات شخصية طائلة، ويسألون أنفسهم: «ما هو أفضل ما يمكننا الحصول عليه بأموالنا؟». وتمثل الجزيرة الخيار الأفضل في فئتها في دبي نت، حيث الموقع وفخامة العقارات». وأفاد بأن العام الماضي شهد بيع قطعتي أرض في الجزيرة مقابل ما يزيد قليلاً على 180 مليون درهم، أو 49 مليون دولار، ما يعكس الارتفاع المطرد في قيمة الأراضي بالجزيرة.