ذات صلة

اخبار متفرقة

منصة شراكات دولية تُعيد رسم خريطة الاستثمار المستدام

دبي - في أمسية استثنائية جمعت نخبة من رجال...

مهرجان الفجيرة يكتب فصلاً جديداً من التميز المسرحي: أكثر من 690 نصاً و112 عرضاً من 40 دولة

سجّل مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما في دورته الحادية عشرة...

غنوة محمود: “حبيت ننزل دلعني بصيفية مرحة… والمود كان بيطلبها”

أعلنت الفنانة والممثلة غنوة محمود عن إعادة إطلاق أغنية...

أدب بصوت أنثوي جريء.. أمسية مميزة تحتفي بتجربة سراب غانم الشعرية

عمّان – نظّم منتدى البيت العربي الثقافي في العاصمة...

نتائج صادمة.. اليوتيوب يضر بالصحة العقلية على المدى الطويل

يلجأ مستخدمو الإنترنت الذين يبحثون عن مقاطع الفيديو بشكل سريع وعن بعض الترفيه إلى “يوتيوب”.

وقد أصبحت هذه المنصة الإلكترونية جزءاً لا يتجزأ من سلوك التصفح العادي، ولكن الاستخدام على المدى الطويل، قد يلحق الضرر بالصحة العقلية للمستخدم. وهو ما توصلت إليه نتائج أحدث دراسة أجراها المعهد الأسترالي لأبحاث الانتحار والوقاية منه.

وقد وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يستخدمون “يوتيوب” بشكل متزايد، يعانون من مستويات أعلى من الاكتئاب والقلق والشعور بالوحدة. وعلى وجه الخصوص، تعد الفئة العمرية أقل من 29 عاماً، الأكثر تأثراً من الاستخدام المفرط للمنصة.

الاستخدام الضار
في حين لم تكشف الدراسة عن مزيد من التفاصيل للحد الأقصى من الاستهلاك، تم رصد تأثيرات إيجابية على سبيل المثال عندما يبحث المستخدمون للمنصة عن الدعم فيما يتعلق بصحتهم العقلية. أو كذلك من خلال تطوير ما يعرف بـ “العلاقات الطفيلية” وهو نوع من العلاقة التي يعيشها البعض مع المشاهير والتي وفق الدراسة، “يمكن أن تملأ فجوة للأشخاص الذين يعانون من القلق الاجتماعي”، على سبيل المثال، ولكن في الوقت نفسه، يمكن أن تؤدي مثل هذه العلاقات أيضاً إلى تفاقم المشكلات النفسية.

وبحسب المعهد الأسترالي لأبحاث الانتحار والوقاية منه، يمكن مواجهة هذا الاستخدام الضار للمنصة الإلكترونية من خلال الابتعاد من حين لآخر عن الأجهزة الإلكترونية وقضاء بعض الوقت في الخارج، لأن ذلك مرتبط ارتباطًا وثيقًا بتحسين الصحة العقلية وتقليل التوتر. وإلا فإن الشباب على وجه الخصوص معرضون إلى خطر الإصابة بالأمراض النفسية.

من أجل تجنب هذه الأضرار والمشاكل النفسية، يرى القائمون على هذه الدراسة أن على منصة الفيديو” يوتيوب” تطوير “نظام أفضل للتعرف على المحتوى الضار المحتمل وتصفيته”. كما يمكن أن يساعد تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي في احتواء مشاكل الصحة العقلية في المستقبل. لكن تبقى التدابير الوقائية والتوعية ضرورية لأفضل حماية ممكنة ضد المخاطر المحتملة.

تابعونا علي

spot_img