أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الرئاسة ، دعم دولة الإمارات العربية المتحدة وتفانيها في كل خطوة نحو تعزيز الوئام والاستقرار ودعم السلام في المنطقة.
وبعد مشاركته في أعمال القمة العربية العادية الثانية والثلاثين المنعقدة في جدة بالمملكة العربية السعودية ، قال سموه إن التعاون والتكامل العربي هو السبيل الأفضل لمنطقتنا العربية للبناء والتطور والازدهار.
أعرب صاحب السمو الملكي للإخوة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية وولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود صاحب السمو الملكي الأمير لو صوت عن امتنانه وتقديره للمملكة على التنظيم الجيد والاستقبال الحار الذي استضاف القمة.
كما شكر سموه الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة على جهودها خلال رئاستها للقمة العربية الأخيرة ، وشكر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على استعداداتها لهذه القمة ، داعيا الله تعالى على أعمالها التوفيق. ، وتؤدي إلى نتائج تصب في مصلحة بلدنا وشعبنا.
وأضاف سموه: “على الرغم من التحديات التي تواجه المنطقة ، إلا أننا نشهد بعض المؤشرات والتطورات الإيجابية التي تبعث على التفاؤل ، وتدحرج التفاوتات التي شهدتها منطقتنا خلال السنوات القليلة الماضية … وأثر ذلك على استقرارها وأمنها وتطورها. “. من المهم البناء على ما تم تحقيقه على هذا الطريق ،” للاستمرار “.
وقال سموه: “بهذه المناسبة نرحب بعودة سورية إلى وضعها الطبيعي بين إخوانها ، ونسأل الله العلي القدير أن تغلب سورية على الوضع الراهن وتتجه نحو الاستقرار والوئام والبناء والازدهار”.
وأضاف سموه: “يجب أن نبني على هذه المبادرة لتعزيز منظومة العمل العربي المشترك وبناء شراكة اقتصادية وتنموية مستدامة تقودنا لا سمح الله لتحقيق التنمية والازدهار لشعبنا والارتقاء بمستوى المعيشة. .. يفتح أبواب الأمل بمستقبل أفضل لجيلنا “.
كما أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان أن الوضع الأخوي في السودان يقتضي من الإخوة السودانيين أن يحافظوا على مصالح وطنهم العليا ، ويلجأوا إلى الحوار والتفاهم ، وإنهاء الأزمة في البلاد ، والحق في السير على طريق استكمال الانتقال السياسي .. وفي هذا السياق أعبر عن تقدير دولة الإمارات لجهود المملكة العربية السعودية في رعاية المفاوضات في السودان ، ورغبتها في وقف إراقة الدماء بنجاح وإعادة الأمور إلى ما تستحقه هناك مواقف.
غادر سموه جدة بعد حضوره أعمال الدورة الثانية والثلاثين للقمة العربية في جدة بالمملكة العربية السعودية.
