ذات صلة

اخبار متفرقة

الندوة العلمية للمجلس الدولي للرياضة العسكرية تنطلق الإثنين في أبوظبي

برعاية حمدان بن محمد الندوة العلمية للمجلس الدولي للرياضة العسكرية...

“Dubai Jewel Narratives” تشارك دولياً للمرة الاولى في معرض أبوظبي للمجوهرات والساعات 2025

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – أعلنت مجموعة “حكايات جواهر...

حسام حسين لبش: من الصحافة إلى السينما… مسيرة تجمع الكلمة بالصورة

  مقدمة: منذ بداياته في دار الصدى الإماراتية عام 2005، سطع...

من «عصب سوريا» إلى الشاشة… حسام لبش يجمع الكلمة بالصورة

من الصحافة إلى السينما يستعد الكاتب والصحفي والمنتج السوري حسام...

شرطة دبي تتكفل بأبناء 5 نزيلات

تكفلت شرطة دبي بمصروفات تعليم 5 من أبناء النزيلات وألحقتهم بمدرسة أمريكية وخصصت لهم مواصلات يومية آمنة، ووفرت أيضاً مساعدات لهم في واجباتهم اليومية، إضافة إلى توفير عدد من المتخصصات في رعاية الأطفال لمن هم دون سن التعليم على مدار 24 ساعة.

وقالت العقيد جميلة الزعابي، مدير سجن النساء بالإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية بدبي: حرصت شرطة دبي على توفير خدمات نوعية تعتبر الأولى من نوعها في العالم ووفقاً لمبادئ حقوق الطفل وأهمها حقه في التعليم.

وأضافت إنه يوجد ما يقارب من 32 طفلاً في أعمار مختلفة لأمهات نزيلات، حيث توفر شرطة دبي عنابر للأمهات مجهزة بكافة التجهيزات التي تحتاجها الأم التي تحتضن طفلها الأقل من عامين، فيما تم تخصيص غرف للأطفال الأكبر عمراً مجهزة بوسائل تعليمية وتربوية مع مشرفات متخصصات في التعامل مع هذا السن يتقنّ اللغتين العربية والانجليزية إضافة إلى تحفيظ القرآن للمسلمات ولمن ترغب في ذلك.

وأشارت إلى أن الأمر لا يتوقف على توفير الخدمات الأساسية بل يمتد إلى حفلات أعياد الميلاد والاحتفال بالمناسبات المختلفة إضافة إلى رحلات ترفيهية خارجية لمدينة الطفل وكيدزانيا وبعض الحدائق العامة برفقة المشرفات وذلك لإبعاد فكرة وجود الأطفال في السجن والتخفيف عنهم طوال فترة تواجدهم مع أمهاتهم، منوهة بأن هذا الأمر يساهم في خلق أطفال أسوياء قدر الإمكان لديهم اندماج في المجتمع.

ولفتت إلى أن إدارة سجن النساء حريصة على استقبال النزيلات الجدد بترحاب، وطمأنتهن بأنهن أسرة واحدة، وأن هدف شرطة دبي هو مساعدتهن على تجاوز محنتهن عبر الالتحاق ببرامج تأهيلية وتعليمية وتدريبية وحرفية ورياضية وثقافية ودينية، سعياً لإصلاحهن ليتمكن من التصالح مع أنفسهن والتعايش مع الظروف المستجدة، والبدء من جديد مع المجتمع بعد انقضاء فترة الحكم، وأن هذا الأمر ساهم فعلياً في تحسين سلوكيات النزيلات ومنهن من أتقنت مهنة جديدة يمكنها أن تبدأ بها في بلدها.

تابعونا علي

spot_img