قام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون صحبة ابنته جو آي بفحص الاستعدادات لإطلاق أول قمر صناعي عسكري للاستطلاع في بلاده.
وصادق كيم على خطة عمل اللجنة الخاصة بالتحضيرات لإطلاق القمر، وقال إن الإطلاق الناجح للقمر يعتبر “أمر ملحا نظرا للوضع الأمني حول الدولة”، مشيرا إلى أن كوريا الشمالية “ستستفيد من حقها في الدفاع عن النفس والسيادة بشكل حازم” في ظل أنشطة الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في المنطقة.
وكان الزعيم الكوري الشمالي قد أمر ببدء التحضيرات لإطلاق أول قمر استطلاعي كوري شمالي في 19 أبريل الماضي. ويراد من القمر أن يزيد من قدرات كوريا الشمالية على جمع المعلومات.
وأصبح ظهور ابنة كيم معه في المناسبات المهمة أمرا عاديا لكثرته، وسط تكهنات بأنها قد تكون في طور الإعداد لتصبح خليفته في حكم البلاد.
ووصفت وسائل الإعلام الحكومية الفتاة بأنها “الطفل المفضلة” أو “الغالية” على قلب والدها زعيم كوريا الشمالية.
حيث أحضر كيم ابنته معه مرارا وتكرارا لحضور الأحداث العامة، بما في ذلك إطلاق تجارب الصواريخ، ومراجعة عسكرية للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين للجيش الشعبي الكوري الشمالي، ومسابقة رياضية للاحتفال بعيد ميلاد جده كيم إيل سونغ.