نددت موسكو بقرار لندن مدّ كييف بصواريخ «ستورم شادو» بعيدة المدى «يصل مداها إلى القرم»، واعتبرت القرار بمثابة خطوة «شديدة العدائية» و«تصعيد خطير»، وسط مساعدات بلجيكية، أعلنتها أمس، لأوكرانيا مموّلة من ضرائب على أصول روسية مجمّدة، مع تجديد الاتحاد الأوروبي وعوده بدعم كييف «على المدى الطويل»، وتحديه لبوتين: «لن نسقط.. ولن نُجهد».
وتفصيلاً، اعتبرت وزارة الخارجية الروسية، قرار المملكة المتحدة تزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى، خطوة «شديدة العدائية»، وجاء في بيان للخارجية الروسية «نعتبر هذا القرار خطوة شديدة العدائية من جانب لندن، ترمي إلى ضخ مزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا، ما يؤدي إلى تصعيد خطير».
وأضافت موسكو «يتضح أن بريطانيا مستعدة لتجاوز كل الحدود وأخذ النزاع إلى مستوى جديد بالكامل على صعيد الدمار وإزهاق الأرواح». وقالت روسيا إنها «ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للقضاء على التهديدات «الناجمة عن الصواريخ الجديدة».
وأعلنت الحكومة البلجيكية تخصيص مساعدة إضافية لأوكرانيا 92 مليون يورو، تم تمويلها بموجب عائدات ضريبية على أصول روسية مجمدة.
وأوضحت أن نصف المساعدات سوف تكون على شكل عربات مصفحة، وأسلحة، وذخائر، وأن الشحنات الأولى منها سوف تصل «سريعاً جداً».
أما النصف الآخر فسوف يكون مخصصاً للسكان والمدنيين على شكل مساعدات إنسانية، توزّع في المدن الكبرى بالتنسيق مع الأمم المتحدة.