أعلن بنك الإمارات للطعام التابع لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أنه بتوجيهات ومتابعة حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة بنك الإمارات للطعام؛ نجحت مبادرات البنك خلال شهر رمضان المبارك في توزيع 5,104,398 وجبة على المستحقين، محققاً زيادة تربو على 70% عن الرقم المستهدف وهو ثلاثة ملايين وجبة طعام.
وأوضح البنك أن المساهمات والوجبات الغذائية شملت طروداً غذائية تحتوي على مواد أولية، تم الاستفادة منها في تحضير 2,535,440 وجبة مطبوخة من المؤسسات الغذائية ومبادرة “هريسكم علينا”، وتم توزيعها يومياً على الصائمين خلال شهر رمضان، بهدف إدارة فائض الطعام والحدّ من هدره، وإيصال الغذاء إلى أكبر عدد من محتاجيه، كذلك رفع الوعي المجتمعي للوصول إلى صفر مخلفات طعام.
ووصلت أعداد المستفيدين من مبادرات البنك خلال الشهر الفضيل إلى أكثر من 5.1 مليون شخص شملت 495,197 أسرة، و2,628,413 عامل داخل دولة الإمارات وخارجها، وشارك في تنفيذ المبادرات أكثر من 720 متطوعاً. كما نجح البنك في تسليم 292.7 أطنان من الأغذية للهلال الأحمر الإماراتي كحملات إغاثة أُرسلت إلى المستحقين في سوريا وتركيا من المتضررين من جرّاء الزلازل التي شهدتها مؤخراً كلتا الدولتين، وضمن جهوده لتوفير الغذاء على المستوى العالمي بالتنسيق مع الشركاء.
القيم السامية
وقال معالي داود الهاجري نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة بنك الطعام الإماراتي: “إن مبادرة بنك الطعام الإماراتي خلال شهر رمضان تحقق أهدافها من خلال إدارة فائض الطعام وتقليل الهدر وضمان غذاء عالي الجودة. والطعام ، وإيصاله لأكبر عدد من الناس داخل وخارج دولة الإمارات.المستفيدون ومنهم لهذا نحن فخورون بأن نتائج هذه المبادرات قد تجاوزت أهدافها الأساسية بأكثر من 70٪ ، وهذه النتائج تعكس القيم من اللطف والرحمة والتغذية في المجتمع الإماراتي ، فضلاً عن القيم الإنسانية والخيرية والاجتماعية. أعضاء المجتمع ، البنك متحمس لترسيخ هذه القيم ونشرها على مستوى العالم “.
وأضاف الهاجري: “تعمل بنوك الطعام ضمن إطار ونهج إنساني من خلال العمل مع الشركاء والجمعيات الخيرية والمتبرعين والمتطوعين لتخطيط وضمان إدارة فائض الغذاء لمن يستحقها”.
التنسيق المستمر
وقالت منال بن ياروف ، رئيس اللجنة التوجيهية للأعمال بالبنك: “استطاع البنك تحقيق هذه النتائج وتجاوز أهدافه الرمضانية بفضل العمل الجاد لفريق العمل ، بالإضافة إلى أوجه التعاون المختلفة مع الشركاء والمنظمات الخيرية والاجتماعية. والمؤسسات والشركات الغذائية والفنادق. يتم تنسيق هذا النوع من النشاط باستمرار. المطاعم وشركات التوصيل ، وحصر التبرعات ، وإعدادها ، ثم تحويلها إلى البنوك أو الجمعيات الخيرية. من أجل توزيعها على المستفيدين.
بالإضافة إلى ذلك ، تمكن البنك من تنفيذ وتنظيم 21 برنامج توعية لأفراد المجتمع والمتطوعين خلال شهر رمضان.
ساهم عدد من شركات وشركات الأغذية في توفير الوجبات ، أبرزها مجموعة مصنعي الأغذية والمشروبات الإماراتية ، والتي قدمت ما يقرب من 510.000 وجبة. وقدمت مجموعة شلهوب 333،360 وجبة ، بينما ساهم تجار الفاكهة والخضروات بـ 892،358 وجبة.
إعادة تدوير بقايا الطعام
يعمل البنك مع شركات إعادة التدوير في إطار شراكة مع القطاع الخاص لاستعادة المواد الغذائية المتضررة وغير الصالحة للاستهلاك الآدمي ، حيث استطاع تحويل 908.145 كيلوجرامًا من المواد الغذائية من مكب النفايات خلال الشهر الفضيل. خلال شهر رمضان ، تم إعادة تدوير 367409 كيلوجرام من نفايات الطعام المعاد تدويرها ، متجاوزة الهدف البالغ 200 ألف كيلوجرام ، وتحويلها إلى 73482 كيلوجرامًا من السماد العضوي. كما تم توزيع ما يقدر بـ 540،736 كجم من فائض الغذاء. نجح البنك حتى الآن في خفض انبعاثات الكربون بمقدار 2306687 كيلوجرامًا ، وهو ما يعادل زراعة 96112 شجرة.
الاتفاقيات والشراكات
وقع بنك الطعام الإماراتي 6 اتفاقيات وعقود شراكة مع كيانات مختلفة بما في ذلك المبادرة الوطنية للحد من فقد الأغذية وهدرها (NAIMA) ، تشين تشين ، إل جي ، جومبوك ، كالو ، وريلوب. .
تهدف مبادرات البنك خلال شهر رمضان إلى رفع مستوى الوعي بأهمية تقليل الفوائض الغذائية وتحسين توزيع الغذاء ، وتقليل الفاقد من خلال الإدارة المتكاملة للفوائض الغذائية في جميع مراحل الجمع والتوزيع. كما يساعد على تعزيز المسؤولية الاجتماعية بين البنك والشركاء وأفراد المجتمع ، وجمع التبرعات المالية والغذائية وتسليمها للمستفيدين ، وزيادة العمل التطوعي والمشاركة في أعمال البنك وفعالياته.