بينت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، أن الدورة الأخيرة لبرنامج ارتقاء للتفتيش على المدارس الخاصة 2022، اعتمدت على ستة معايير أساسية للتفتيش، تضم 17 مؤشراً لقياس أداء المدارس ومخرجاتها التعليمية، حيث أظهرت النتائج حصول 10 مدارس تطبق المنهاج البريطاني على تصنيف متميز من أصل 11 مدرسة تم تصنيفها متميزة في الإمارة.
نتائج
وبحسب التحديث الأخير لتقارير برنامج ارتقاء على الموقع الرسمي للدائرة، أظهرت نتائج التفتيش على 48 مدرسة تطبق المنهاج البريطاني حصول 10 مدارس على تقييم متميز، و11 مدرسة على جيد جداً، و14 مدرسة على جيد، و13 مدرسة على مقبول.
كما أظهرت التحديثات تقييم 57 مدرسة تطبق المنهاج الأميركي لم تحصل أي منها على تقييم متميز، فيما حصلت 16 مدرسة على تقييم جيد جداً، و30 مدرسة على جيد، و11 مدرسة على مقبول، وأظهر التفتيش على 46 مدرسة تطبق المنهاج الوزاري حصول ثلاث مدارس على تقييم جيد جداً، و17 مدرسة على جيد، و26 مدرسة على تقييم مقبول.
وأظهرت نتائج التفتيش على 27 مدرسة تطبق المنهاج الهندي حصول ثلاث مدارس على تقييم جيد جداً، و15 مدرسة جيد، ونسع مدارس مقبول.
وفي المنهاج الكندي حصلت مدرسة واحدة على تقييم جيد جداً، ومدرستان على تقييم جيد.
كما حصلت مدرسة تطبق منهاج البكالوريا الدولية على تقييم متميز، ومدرسة أخرى على تقييم مقبول.
معايير أساسية
وأشارت الدائرة إلى أن التفتيش على المدارس تم بناءً على ستة معايير أساسية للأداء، تشمل: إنجاز الطلبة، والتطوّر الشخصي والاجتماعي للطلبة ومهاراتهم في الابتكار، والتدريس والاختبارات، والمنهاج الدراسي، وحماية ورعاية وتوجيه ودعم الطلبة، والقيادة والإدارة، وذلك لضمان قياس جودة أداء المدارس وتقديم الدعم اللازم لتطوير أدائها، وتمكين طلبتها من تحقيق مخرجات تعليمية عالية الجودة لتحقيق المخرجات المنشودة في توفير تعليم عالي الجودة لجميع الطلبة.
وتضم المعايير الستة 17 مؤشر أداء لتقييم الفاعلية الأكاديمية لكل مدرسة، هي: التحصيل الدراسي، والتقدم الدراسي، ومهارات التعلم، والتطوّر الشخصي، وفهم الطلبة لقيم الإسلام وثقافة الإمارات والعالم، والمسؤولية الاجتماعية ومهارات الابتكار، والتدريس لأجل تعلّم ف
اعل، والتقييم، وتصميم المنهاج التعليمي وتطبيقه، ومواءمة المنهاج التعليمي، والمحافظة على صحة الطلبة وسلامتهم، بما في ذلك إجراءات حماية الطفل، ورعاية الطلبة وتقديم الدعم لهم، إضافة إلى ف
اعلية القيادة المدرسية، والتقويم الذاتي والتخطيط للتطوير، وعلاقات الشراكة مع أولياء الأمور والمجتمع، ومجالس الأمناء، وإدارة المدرسة، بما في ذلك الكادر والمصادر والمرافق.
