ذات صلة

اخبار متفرقة

قسم “مسرح الحرية” مساحة خاصة لدعم الابداع في مهرجان أيام قرطاج

يمنح مهرجان أيام قرطاج المسرحية نزلاء السجون فرصة للتعبير...

تكريم رواد الفن والإبداع في افتتاح أيام قرطاج المسرحية 2024

افتتحت مساء السبت فعاليات الدورة الخامسة والعشرين لأيام قرطاج...

“لماذا يا إلهي لماذا؟”.. دعوة صادقة للمجتمع العالمي

في عالم يعاني من الانقسامات والصراعات، ينطلق مشروع "فنانون...

مدربة الباليه السورية يارا خضير على طريق الشهرة العالمية

حققت مدربة الباليه والجمباز الإيقاعي السورية يارا خضير إنجازًا...

سمية سالم.. إماراتية وصانعة محتوى بأسلوب ومواضيع مختلفة

الشغف.. السينما.. والدراما.. أمور جعلت سمية سالم تصبح أكثر رغبة لنقل كل ما تشاهده ومشاركته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في طريق اختارت نشر ما تحب منذ الصغر.

البداية

قاد الشغف في عالم الفن السابع والدراما الشابة الإماراتية صانعة المحتوى سمية سالم لمشاركة ما تشاهد، على وسائل التواصل الاجتماعي، مع متابعيها الذين يتجاوز عددهم الـ700 ألف متابع، منهم 634 في «التيك توك»، إذ سرعان ما زاد عدد متابعي سمية، الذين ينتظرون ما تنشر باهتمام ويتابعون ما تقترحه عليهم من أفلام أو مسلسلات عربية وأجنبية.

في الوقت الذي تكاد تتشابه فيه مواضيع حسابات أغلب مشاهير المحتوى، اختارت سمية أن تشق طريقها نحو السينما والدراما، وهو المجال الذي أحبته منذ طفولتها، حسب قولها.

وتحدثت سمية عن بدايتها في تقييم المحتوى السينمائي والدرامي، وكيف تحرص على اختيار الأعمال وعن ترتيب وقتها في النشر ومواضيع عدة، وقالت: أرغب في التعبير عن شغفي الذي بدأ في طفولتي، حيث كنت أتمنى أن أصبح مشهورة في عالم ألعاب الفيديو وأن تكون لدي قناة خاصة بهذا المجال.

حاولت منذ صغري تنزيل مقاطع فيديو على منصة اليوتيوب، إلا أني لم أحظَ بأي استجابة أو اهتمام من الجمهور. ومن خلال تجربتي على منصة تويتش للبث المباشر، تمكّنت من جذب انتباه بعض المشاهدين، ما زاد من حماسي ودفعني لتجربة منصة تيك توك.

وتابعت: بعد نشر مقاطع فيديو متنوعة وخاصة في مجال السينما، لقيت تفاعلاً واسعاً من الجمهور الذي يشاركني نفس الاهتمام. يمكنني القول بأن تجربتي في التيك التوك كانت فرصة رائعة لي لتطوير مهاراتي في صناعة المحتوى وزيادة شهرتي، وهذا ما دفعني للاستمرار في تحمل الجهد والعمل الدؤوب للحفاظ على جودة المحتوى الذي أنشره.

فكرة

وعن فكرة تلخيص الأفلام والأعمال الدرامية، قالت: في يوم ما، شاهدتُ أحد المسلسلات وأعجبتُ به بشدة ولكنه لم يحظ بشعبية، فقمتُ بتصوير فيديو يتحدث عن تفاصيله، ويحتوي على تلخيص لأحداثه وانطباعي الشخصي عنه. تلقى الفيديو دعماً كبيراً وتشجيعاً من المتابعين.

ومنذ ذلك الحين بدأتُ في تطوير فكرة تقييم الأعمال السينمائية والدرامية وجعلها عملاً رئيسياً لي، والآن لدي الكثير من المتابعين والمشجعين على عملي كصانعة محتوى سينمائي. أنشر مقاطع الفيديو بشكلٍ شبه يومي وأبذل قصارى جهدي لتغطية كافة الأعمال السينمائية والدرامية الجديدة ونقلها للجمهور.

وعن تنظيم وقتها بين الحياة اليومية ومشاهدة الأعمال الدرامية، قالت: كصانعة محتوى سينمائي، يشكّل تنظيم الوقت عنصراً حاسماً في حياتي اليومية، حيث يجب عليّ موازنة العمل اليومي ومشاهدة الأعمال الدرامية وتحليلها. ولتحقيق هذا الهدف، أقوم بإنشاء جدول زمني دقيق يحدد أوقاتاً محددة للعمل وأوقاتاً محددة لمشاهدة الأفلام والمسلسلات.

وأحرص على اختيار الأعمال التي تستحق المشاهدة والتحليل، والتي تتميز بمحتوى فريد وجذاب، وتجنب الأعمال الدرامية السطحية التي تضيع وقتي ووقت الجمهور. فأهدف دائماً إلى تقديم تلخيصات شاملة وجذابة للجمهور، لتوفير وقتهم وإرشادهم نحو الأعمال الدرامية والسينمائية الجديرة بالاهتمام.

متابعة

وعن اهتمامها بالأعمال العربية الرمضانية أكدت سمية أنها تتابع الأعمال العربية بشكل مستمر سواء كان في رمضان أو غيره، وتحرص دائماً على إعطائها فرصة على حد سواء مع الأعمال العالمية في تقديم ملخص عنها.

وتابعت: من وجهة نظري، فإن الأعمال العربية تتطور بشكل ملحوظ كل عام فيما يتعلق بالسيناريو والتمثيل، وبعضها ينافس الأعمال العالمية بكل جدارة. لذلك، فإنني أحرص دائماً على البحث عن الأعمال العربية الجديدة وإدراجها في جدولي الزمني، لأنني أؤمن بأنها تحتوي على قيمة فنية وثقافية هامة يجب الاستفادة منها.

وأضافت: خلال استهدافي للجمهور العربي والتحدث باللغة العربية في محتواي، استطعت الوصول إلى جماهير كبيرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وعن الأساليب التي تتبعها للتطوير من المحتوى المقدم وجذب عدد أكبر من المتابعين، قالت سمية: أتبع عدة أساليب لتطوير المحتوى المقدم. أولاً، أركز دائماً على معرفة ما يحبه الجمهور. ثانياً، أهتم بطريقة سرد القصة في العمل. ثالثاً، أتجنب تنزيل المقاطع عن الأعمال التي لا تعجبني أو لا تشد المشاهد. وأخيراً، أحرص على التنويع في المحتوى الذي أقدمه للجمهور.

وأردفت: أرى أن فكرة إنتاج أفلام سينمائية على تطبيق تيك توك بالتعاون مع صناع المحتوى السينمائي الموهوبين يمكن أن تكون فكرة مبتكرة وجريئة ومثيرة للاهتمام.

تابعونا علي

spot_imgspot_img
spot_imgspot_img
spot_img