أصيب رجل من تشيلي، يبلغ من العمر 53 عاما، باحتقان في الحلق وبحة في الصوت وسعال قبل تشخيص إصابته بإنفلونزا الطيور.
وساءت أعراض المريض خلال مارس 2023، وتم إدخاله إلى المستشفى، في وحدة العناية المركزة.
وبعد علاجه بالأدوية المضادة للفيروسات والمضادة الحيوية، أفادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أنه ما يزال يخضع للمراقبة في المستشفى.
وعند الاختبار، كشفت النتائج المعملية التي أجراها مسؤولو الصحة التشيليون والأمريكيون، عن طفرتين تتعلقان بالعدوى الفيروسية، في جين PB2، ويُعتقد أنها تجعل الفيروس أكثر فتكا وقدرة على الانتقال إلى البشر.
إنفلونزا الطيور
توضح هيئة الخدمات الصحية الوطنية أن إنفلونزا الطيور هي “نوع معدي من الإنفلونزا ينتشر بين الطيور”.
وفي “حالات نادرة”، يمكن أن تصيب إنفلونزا الطيور البشر، مع الإبلاغ عن بعض السلالات التي تثير القلق، وهي:
– H5N1 (منذ 1997)
– H7N9 (منذ 2013)
– H5N6 (منذ 2014)
– H5N8 (منذ 2016)
وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS): “إن H5N1 وH7N9 وH5N6 لا تصيب البشر بسهولة ولا تنتقل عادة من إنسان لآخر. ومع ذلل، أصيب العديد من الأشخاص في جميع أنحاء العالم بها، ما أدى إلى عدد من الوفيات”.
وتم تحديد الإصابات الحالية بإنفلونزا الطيور على أنه من النوع A H5N1.
ويشار إلى أنه تم الإبلاغ عن نحو 868 حالة إصابة بشرية بفيروس H5N1 خلال العقدين الماضيين وأكثر من نصف الحالات (456) كانت قاتلة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وكانت هناك بعض التقارير عن انتقال العدوى من إنسان إلى آخر، لكن هذا نادر جدا. والغالبية العظمى من المصابين تعرضوا للعدوى مباشرة من الطيور.
وقد أثيرت مخاوف في الأشهر الأخيرة بسبب التفشي “غير المسبوق” لإنفلونزا الطيور بين الطيور والثدييات.
ويشعر الخبراء بالقلق من أن الحجم الهائل للانتشار الحالي قد يمنح الفيروس المزيد من الفرص للتحور، ما قد يُمكّن H5N1 من الانتشار بشكل أفضل بين البشر.
كيف يمكن ان تنتشر إنفلونزا الطيور؟
ويشمل ذلك لمس الطيور المصابة، ولمس الفضلات، أو قتل الدواجن المصابة أو تحضيرها للطهي.
وإذا أصيب شخص ما بإنفلونزا الطيور، فقد تشمل الأعراض الرئيسية ما يلي:
– ارتفاع شديد في درجة الحرارة أو شعور بالحر أو رعشة
– آلام في العضلات
– صداع
– سعال أو ضيق في التنفس
– إسهال
– تمرض
– آلام في المعدة
– ألم الصدر
– نزيف من الأنف واللثة
– التهاب في الملتحمة
وتظهر الأعراض عادة لمدة تصل إلى خمسة أيام بعد الإصابة الأصلية. ويشمل العلاج الأدوية المضادة للفيروسات التي قد تساعد على تقليل شدة الأعراض.