أقام معهد الشارقة للتراث ندوة بعنوان “المجالس العربية”، احتفاءً بيوم التراث العالمي الذي يصادف الثامن عشر من شهر أبريل بحضور الشيخ ماجد بن سلطان القاسمي رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى بالشارقة وسعادة الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث، وتحدث في الندوة مجموعة من الباحثين في التراث.
ولاقت الندوة تفاعلاً حيوياً لافتاً من الحضور كما شمل برنامج الاحتفال إقامة معرض صور عن المجلس كعنصر تراثي معتمد من اليونسكو وإقامة نموذج حي للمجلس بالإضافة إلى عرض فيديو للمجالس من اليونسكو.
وقال سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم ” نعتز بيوم التراث العالمي ونقدره ونعتبره أحد أهم المناسبات العالمية التي تؤكد على مكانة التراث وضرورة صونه وحفظه ونقله للأجيال واستدامته ويؤشر على أهمية التعاون والتنسيق العالمي في مختلف شؤون وقضايا التراث وأن ما يجمعنا كبشر في كل الحضارات والثقافات كثير جداً ويستوجب التركيز عليه والاحتفاء به.
ولفت إلى أن الاحتفاء بيوم التراث العالمي خلال شهر رمضان المبارك له ميزة إيجابية طيبة وهو تجمع إيجابي جميل وفي هذا العام احتفلنا بالمجالس كموضوع رئيسي من مواضيع الاحتفال بيوم التراث العالمي وهو موضوع مهم فوجودنا وحضورنا في هذا الملتقى هو مجلس واستعراض المشاركين في الندوة عن حديث المجالس هو أيضاً من حديث المجالس وتم تجسيد 3 مجالس هي بريزة البدو أو الحظيرة وبيت الشعر والمجلس النسائي في تجسيد حي لنوعية المجالس.
وأشار إلى أن المجالس هي من المرتكزات الرئيسية التي تقود فيها الإمارات ملفات تسجيل عناصر التراث غير المادي في اليونسكو فقد سجلت الإمارات المجالس ضمن عناصر التراث غير المادي للإنسانية في اليونسكو وقادت فيها دول الخليج لتنضم في تسجيل المجالس كعنصر مهم من عناصر التراث غير المادي في دول الخليج العربية لافتاً إلى أن إمارة الشارقة أول من احتفل بيوم التراث العالمي قبل أكثر من 25 سنة.
