استطاعت أن تتحدى قساوة ظروف العمل ودخلت مجال قيادة المترو وهي أول امارتيه خليجية فلم يسبقها إليه قبل ذلك حتى الرجال، إنها مريم خليل الصفار أول قائدة لمترو دبي وكان أحد أهدفها هو قيادة مترو دبي وعملت على أساسه حتى وصلت إلى مبتغاها وتحققت امنيتها.
تسيطر مريم على حركة عربات مترو دبي باحتراف، وتجيد التخطيط لمساراته وحاراته، وتتعامل بسرعة ومهارة مع إشارات الإنذار، وعلامات مخارج الطوارئ. ولا تخفي أن انضباط حركة المترو، وسيره حسب الخطط المجدولة، وفق إجراءات تقنية، تصفها بالمعقدة، والترتيب الزمني الدقيق للرحلات، هي ما جذبها للعمل في مترو دبي، لتكون أول فتاة إماراتية تقود «آليا» قطارات مترو دبي، وتركت عملها في قطاع المصارف على الرغم من تبوئها مناصب إدارية وعملية إشرافية في سن صغيرة.
تخرجت الصفار في كلية إدارة الأعمال في تقنية دبي، وزاولت نشاطها في مجال المصارف والبنوك، ومن ثم انتقلت إلى قسم الترويج الإعلاني في مترو دبي.
رشحت الصفار نفسها لوظيفة سائق مترو من بين 100 مرشح، واجتازت كل الاختبارات بجدارة، إلى أن تم قبولها سائقة داخل المترو لتصبح بذلك أول إماراتية وخليجية وعربية تلتحق بهذه المهنة.