يلعب كرة القدم مع أصدقائه على ساحل مدينة كلباء ساعات طويلة تمتد حتى غروب الشمس، فيما الكرة صديقه الوفي الذي يصطحبه معه إلى كل مكان، فضلاً عن ولعه وشغفه الكبير بمتابعة الدوريات الأوروبية ليصبح فيما بعد لاعباً محترفاً، إنه لاعب نادي النصر محمد فوزي الذي يؤكد أن أجمل لحظات حياته تتمحور حينما يحقق فريقه الفوز ويرى الفرحة على وجوه الجماهير وهي تهتف وتشجع بكل حماس.
البداية..
بدأ فوزي مشواره الكروي باتحاد كلباء ثم انتقل إلى شباب الأهلي وبني ياس والعين ومنه إلى الجزيرة ثم النصر. كل تجربة مر بها تركت أثراً كبيراً في مسيرته الكروية، إذ تعلم واجتهد ونجح، وحقق انتصارات وألقاباً مع كل فريق ارتدى قميصه.
ويرى فوزي، أن الاحتراف يزيد من عمر اللاعب الكروي ويعطيه خبرة كبيرة نتيجة الاحتكاك بمختلف المهارات.
وحول انتقال اللاعب العالمي كريستيانو رونالدو إلى الدوري السعودي علق قائلاً: «هذه الصفقة حققت أهدافاً كبيرة وسلطت الضوء على الكرة الخليجية»، مشيراً إلى أن الإمارات كانت سباقة بتحقيق هذه الأهداف بالتعاقد مع أسطورة كرة القدم الراحل مارادونا الذي ترك أثراً كبيراً في ذاكرة الكرة الإماراتية وعشاق الساحرة المستديرة في الدولة.
عالم الطهي..
من عالم الكرة إلى عالم الطهي، يبدو أن اللاعب محمد فوزي كان محترفاً في إعداد وصفات رمضانية مع الشيف مينا جابر من فندق وأبراج شيراتون خور دبي، حيث قاما بإعداد وجبتين شهيتين وتطرقا إلى ذكريات رمضانية عاشها كل منهما في بلديهما.
محمد فوزي في رمضان لا ينقطع عن تدريباته اليومية ويحاول تناول الأطعمة الصحية، ولا يستسلم لمغريات الأكلات والحلويات المتنوعة في رمضان، مشيراً إلى أن تجمع العائلة حول المائدة وإقامة الشعائر الدينية مثل صلاة التراويح وتلاوة القرآن والتهجد ليلاً أكثر ما يميز الشهر الفضيل.