بدأت رحلة فاطمة الحمادي مع التطوع مع التحاق أبنائها بالمدارس، بالمشاركة في المناسبات الوطنية والاجتماعية وتنظيم وتزيين أقسام المدرسة ومساعدة المعلمين على إنجاز مهامهم التنظيمية والإشرافية. تقود الحمادي منذ أكثر من 10 سنوات مجموعة تطوع، وحققت أكثر من 10 آلاف ساعة في خدمة الوطن.
وحازت الحمادي، 14 جائزة تربوية وأسرية على مستوى الدولة وسبع جوائز فردية، فيما حصل أبناؤها على جوائز تربوية، فضلاً عن تفوقهم الدراسي وتطوعهم في خدمة الوطن.
لم تكتفِ الحمادي بالتطوع في المناسبات والفعاليات، بل حرصت على تولي مسؤولية تنظيم مبادرات أهمها كسوة العمال في الشتاء مبادرة «دثروهم» و«شتاؤهم دافئ»، فضلاً عن «في سقياهم رحمة». كما ركزت الحمادي، على فئة الأسر المتعففة وطلبة المدارس الخيرية، بتوفير مستلزمات الدراسة من خلال «حقيبتي المدرسية عون لهم» لأربعة أعوام.
ولعل من أهم مبادراتها «نبادر لنسعد القلوب» لإسعاد المرضى في المستشفيات، ومبادرات افتراضية خلال جائحة كورونا.
وتشير الحمادي، إلى أنّ التطوّع أحد أسباب السعادة ومدرسة عظيمة للأبناء يتعلمون منها قيم التراحم والإيثار ومهارات القيادة وإدارة الوقت. وأوضحت أنها تشارك كل عام في أكثر من 80 مبادرة وفعالية.
جوائز
وفازت الحمادي لثلاث سنوات متتالية بجائزة الشارقة للعمل التطوعي فئة الأسر على مستوى الدولة، وفوز مبادرتها «حقيبتي المدرسية عون لهم» بالمركز الأول فئة أفضل مبادرة أسرية في الدولة في جائزة الشارقة للعمل التطوعي.
وحصلت على جائزة بلدية العين للتطوع المركز الأول فئة الأسرة المتميزة في العمل التطوعي، وحصل الأبناء على جوائز براعم التطوع في نفس الجائزة، فضلاً عن حصولها على جائزة نتطوع لأجل الإمارات المركز الأول فئة الأسر، وجائزة التميز الاجتماعي فئة أفضل عمل خيري متميز، وجائزة عجمان للمجتمع، وجائزة عون للخدمة المجتمعية، وجائزة سفير التواصل الاجتماعي.