يعد العرق سوس من المشروبات التي يمكن تحضيرها في المنزل بشكل صحي خلال شهر رمضان المبارك، كبديل للعديد من المشروبات الغنية بالسكر.
ويتميز المشروب بكونه معتدل السعرات الحرارية، فكل 11 غراماً من قطع العرق سوس تحتوي على 39 سعرة حرارية، وتسعة غرامات من الكربوهيدرات، وخمسة غرامات من السكر، وثلاثة غرامات من البروتين.
كما أنه يساعد في التخفيف من الآلام المصاحبة لعسر الهضم الوظيفي، وهو اضطراب مزمن، يتسبب بعدم الراحة في الجزء العلوي من البطن، كما يسهم تناوله في خفض مستوى الكوليسترول في الدم.
ويحتوي نبات العرق سوس على مضادات الأكسدة، ما يجعله من النباتات التي تخفف خطورة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، إضافة إلى أنه يخفف البوتاسيوم لدى مرضى السكري والكلى. وكذلك يخفف شراب العرق سوس من فرص الإصابة بحمى البحر الأبيض المتوسط، وهو اضطراب مناعي وراثي، يسبب ارتفاعاً متكرراً لدرجة الحرارة، والتهاباً مؤلماً يصيب البطن والرئتين والمفاصل.
ويمكن أن يكون العرق سوس من العلاجات الجيدة التي تساعد في علاج مشكلة تساقط الشعر، وتحفيز نموه، عن طريق إحداث تأثير وخز في فروة الرأس، ما يحفز تدفق الدم إلى الفروة. ويتميز العرق سوس أيضاً بخصائصه المهدئة لفروة الرأس الجافة أو الدهنية، إذ يمكن أن تساعد خصائصه المهدئة في فتح المسام وتطهيرها، كما يحافظ على ترطيب فروة الرأس من أجل نمو شعر أكثر صحة.
يشار إلى أن الإفراط في تناول عصير العرق سوس قد يؤدي إلى بعض المضاعفات والآثار الجانبية التي قد تختلف شدتها من شخص لآخر، ومن هذه الآثار ظهور رد فعل تحسسي، وتورم في الوجه والشفاه، وارتفاع مستوى ضغط الدم، والشعور بالضعف والإجهاد.