ذات صلة

اخبار متفرقة

“لماذا يا إلهي لماذا؟”.. دعوة صادقة للمجتمع العالمي

في عالم يعاني من الانقسامات والصراعات، ينطلق مشروع "فنانون...

مدربة الباليه السورية يارا خضير على طريق الشهرة العالمية

حققت مدربة الباليه والجمباز الإيقاعي السورية يارا خضير إنجازًا...

بدعوة من دائرة الثقافة في الشارقة.. الكاتبة سراب غانم تطلق مجموعتها القصصية

بدعوة من دائرة الثقافة في الشارقة، وبحضور سعادة محمد...

الأديب والشاعر محمد الضنحاني يطلق رواية «ابن سارة»

أطلق الأديب والشاعر محمد سعيد الضنحاني روايته الأولى «ابن...

بسواعد أبنائها.. الإمارات تستوطن الفضاء

تحل غداً الذكرى الـ 62 للرحلة البشرية الأولى للفضاء، في الوقت الذي تبرز فيه تجربة الإمارات في مجال الفضاء التي أدهشت العالم بالنظر لحجم الإنجازات التي سطرتها في وقت قياسي.

ومنذ بدء الألفية الثالثة لم يخل الفضاء الخارجي من أثر إماراتي سواء الأقمار الصناعية التي بدأت الإمارات بإرسالها منذ العام 2000 مع إطلاق «الثريا1»، أو على مستوى رواد الفضاء حيث وصل اثنان من أبنائها إلى محطة الفضاء الدولية، فيما يستعد المستكشف راشد للهبوط على سطح القمر بعد أن سبقه مسبار الأمل في الوصول إلى المريخ قبل نحو عامين.

وبرهنت الإنجازات الإماراتية في مجال استكشاف الفضاء على نجاح رهانها في صناعة جيل قادر على تعزيز ريادتها وحجز مقعد في قائمة كبار صناع قطاع الفضاء حول العالم.

وشهد العالم في 12 أبريل 1961 حدثا تاريخيا مع انطلاق رائد الفضاء السوفييتي يوري غاغرين في أول رحلة بشرية إلى الفضاء الخارجي ليفتح بذلك السبيل أمام استكشاف الفضاء لما فيه نفع الإنسانية.

ولا يمكن الحديث عن هذه المناسبة دون أن يتبادر للذهن اسم رائدي الفضاء الإماراتيين هزاع المنصوري وسلطان النيادي، الذين سطرا إنجازات غير مسبوقة باسم الإمارات حيث كان هزاع أول رائد فضاء إماراتي يصل إلى محطة الفضاء الدولية ويمضي فيها 8 أيام حافلة بالتجارب العلمية، فيما يواصل سلطان رحلته التاريخية إلى المحطة نفسها حيث سيقضي مهمة لمدة 6 أشهر ليصبح أول رائد فضاء عربي يحقق هذا الإنجاز.

وتستعد الإمارات بعد أيام قليلة لإضافة إنجاز جديد لسجلها الحافل في مجال الفضاء وذلك مع اقتراب هبوط المستكشف “راشد” الذي تم تصميمه وإنجازه بأيادٍ وطنية بنسبة 100 بالمئة، على سطح القمر أواخر إبريل الجاري ضمن أول مهمة عربية لاستكشاف القمر.

وسيهبط المستكشف راشد في منطقة «ماري فريغوريس»، وتحديداً منطقة «فوهة أطلس» كموقع هبوط رئيس، فيما يعد هذا الموقع آمناً ويقدم قيمة علمية مهمة، حيث يمكن لفريق المحطة الأرضية في مركز محمد بن راشد للفضاء توجيهه بحسب سهولة التضاريس وصعوبتها وأهمية المنطقة المراد استكشافها، وسيتحرك المستكشف على سطح القمر.

 

 

تابعونا علي

spot_imgspot_img
spot_imgspot_img
spot_img