يستمتع المواطنون والمقيمون في الإمارات والسعودية والبحرين وقطر، باحتفالات شهر رمضان المبارك، بدءاً من إطلاق مدفع الإفطار، تلك العادة التقليدية التي تعني حلول موعد أذان المغرب، وصولاً إلى صلاة التراويح، ووجبات الإفطار الجماعية.
وفي جميع أنحاء دول الخليج، يعمل المتطوعون بجد لتنظيم فعاليات الإفطار للعمال، ففي الرياض مثلاً يوزع المتطوعون ما يصل إلى 2500 وجبة يومياً.
وقال المتطوع المصري في الرياض حمزة أبو بكر: “أنا هنا مع أصدقائي في حملة الإفطار لتقديم وجبات للصائمين، إنه شعور رائع أن ترى الابتسامة على وجوههم”.
وترى الموائد الجماعية منتشرة بشكل كبير في عدد من الأحياء والمناطق في دول الخليج العربي، مثل سوق واقف التقليدي في العاصمة القطرية الدوحة، حيث يجتمع القطريون والأجانب للاستمتاع بأجواء الشهر الكريم المليء بالحيوية.
ويقول القطري ملاح الريسي: “آتي يومياً بعد صلاة المغرب إلى سوق واقف وبعد صلاة التراويح أعود إلى العمل، والبيئة هنا تساعد، وتغير مزاجك، وترى الناس والأطفال، كلهم مستمتعون”.