ذات صلة

اخبار متفرقة

لبنى مصطفى تستعد لنقلة نوعية في مسلسلها الجديد

  أنهت الممثلة السورية لبنى مصطفى تصوير مشاهدها في المسلسل...

وفد أوكراني رفيع المستوى يصل دمشق

وصل وفد حكومي أوكراني رفيع المستوى إلى العاصمة السورية...

المخرج السوري عمار رضوان يبدأ تصوير مسلسل “وطن عمري”

بدأ المخرج السوري عمار رضوان تصوير مسلسل "وطن عمري"،...

“سبوت لايت تجمع العمالقة: عاصي الحلاني وآدم في ليلة لا تُنسى برأس السنة”

تستعد شركة "سبوت لايت"، بإدارة رجل الأعمال ماهر خوخجي،...

عروض استثنائية بمناسبة يوم العلم واليوم الوطني في جايلان – الشارقة

يقدم مستشفى جايلان في الشارقة باقات مميزة للعناية بالبشرة...

خبراء: الأزمات المصرفية في المستقبل لن تتوقف بإجراءات وقائية

قال جامي ديمون الرئيس التنفيذي لبنك الاستثمار الأمريكي جيه.بي مورجان تشيس إن الأزمة المصرفية قاربت على النهاية حتى لو انهارت بنوك أخرى.

ألتو أوكومين استشاري إدارة الأصول والاستثمارات المقيم في جنيف، وجيري هار، أستاذ إدارة الأعمال الدولية في جامعة فلوريدا الدولية والباحث في مركز ويدرو ويلسون بواشنطن، يريان أن القطاع المصرفي في العالم يظل عرضة للأزمات في المستقبل بسبب التطورات المفاجئة للاقتصاد الكلي أو الأوضاع الجيوسياسية.

وعلى مدى السنوات العشر الماضية سيطرت سحابة ثقيلة من التشاؤم سياسياً واقتصادياً وثقافياً على الولايات المتحدة، حيث ظلت أغلبية الأمريكيين تفتقر إلى النظرة الإيجابية للحياة بشكل عام، بغض النظر عن اختلاف الطبقة الاجتماعية أو العرق أو الجنس أو المنطقة الجغرافية.

وفي 16 مارس من العام الماضي أعلنت لجنة السوق المفتوحة المعنية بإدارة السياسة النقدية في مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي الزيادة الأولى التي تلتها سبع زيادات متتالية لأسعار الفائدة الرئيسية، فكانت النتيجة مؤلمة لكل من أسواق المال والمستهلكين العاديين. وكان النموذج الأبرز لتداعيات زيادة الفائدة انهيار بنكي سيليكون فالي «إس.في.بي»، وسيجنتشر بنك الأمريكيين الشهر الماضي، مع ضرورة الإشارة إلى أن الولايات المتحدة ظلت طوال العقدين الماضيين تشهد انهيار بنكين تقريباً كل شهر، لكن لم تكن بضخامة «إس.في.بي»، وسيجنتشر.

تراكم السنين

وفي تحليل نشرته مجلة ناشونال إنترست الأمريكية، قال الاقتصاديان أوكومين وهار إن الأزمة المصرفية الحالية ليست من ذلك النوع الذي يحدث في يوم وليلة، وإنما تشكلت عبر سنوات، فالزلزال المدمر في شرق تركيا والحرب الروسية في أوكرانيا وجائحة كورونا كلها نتاج عمليات وتفاعلات طويلة المدى. هذه الأحداث ليست إلا محفزات تخرج التوترات الموجودة إلى السطح.

خسارة كبيرة

في الوقت نفسه تراجع معدل نمو الحسابات الجديدة، ما اضطر البنك إلى بيع محفظته من السندات بخسارة كبيرة، خاصة مع زيادة أسعار الفائدة، ما يقلل جاذبية السندات في السوق. وقد تبع ذلك حالة ذعر بين المودعين، فتعثر البنك في تلبية طلبات الموعدين، ما استلزم تدخل الحكومة لمنع انتقال العدوى إلى بنوك أخرى؛ ومع ذلك انهار عدد من البنوك الأمريكية الأصغر، مثل سيجنتشر، لكن الصدمة الحقيقية ظهرت مع المشكلات المستمرة التي واجهها بنك كريدي سويس السويسري العريق.

لكن هذه الأحداث كشفت عن أوجه قصور جديدة في النظام المصرفي، وعن فكرة مثيرة للقلق تقول إنه حتى البنوك ذات الميزانية الجيدة والوضع المالي القوي والكبيرة ليست محصنة ضد اندفاعات العملاء الغوغائيين غير العقلانيين عند ظهور بوادر أي أزمة.

تابعونا علي

spot_img