قال أمين الفتوى بدر الإفتاء المصرية محمود شلبي، إن “الشرع لا يتوقف عند القول بأن الصائم يحرم عليه الجماع، ولكن يوسع الدائرة ويقول بأن كل ما يؤدي إلى إفساد الصوم يجب الابتعاد عنه”.
وأضاف شلبي، خلال لقاء ببرنامج “فتاوى الناس”، المذاع على قناة الناس، أن “العلاقة بين الزوجين الأصل فيها الحلال إلا إذا جاء الشرع وقيد ذلك، ومما قيده الشرع هو العلاقة في فترة الصيام، بحيث يمتنع الإنسان عن هذه العلاقة حتى يصح صيامه”.
وأشار إلى أن “كل ما يؤدي إلى إفساد الصيام، يجب على الإنسان أن يتجنبه ولا يجوز له أن يقدم عليه بتعمد، لذلك العلاقة الزوجية بالرغم أن في الأصل هي حلال، لكن الشرع حرمها في فترة الصيام لأنه سيفسده”.
وأوضح أن “كفارة الجماع في نهار رمضان تتمثل في قضاء هذا اليوم فيما بعد، ولا بد من الكفارة ومخاطب بها الرجل لا على الزوجة، حيث مطالب على الزوج الاستغفار والتوبة والقضاء والكفارة، بينما الزوجة واجب عليها الاستغفار والتوبة وقضاء اليوم فيما بعد فقط”.