حشدت أولى جلسات استئناف الحكم في قضية “طفلة تيفلت” عشرات المحامين الذين تجندوا للدفاع عن الطفلة والمطالبة بإنصافها، فيما نفى الأب أنه يريد تزويج ابنته من مغتصبها.
هذا وتأجلت أولى جلسات استئناف قضية “طفلة تيفلت،” التي لا يتجاوز سنها 12 عاما، لطلب حضور الشاهدة التي قالت المتهمة إنها كانت حاضرة على اغتصابها من طرف أحد المتهمين.
ونفى والد الضحية الأخبار المتداولة حول كونه يرغب في تزويج ابنته من أحد مغتصبيها، قائلا: “هذا أمر غير ممكن على الإطلاق، هل سأزوجها لأربعة أشخاص؟”، وتابع: “كل ما أرغب به هو أن تأخذ ابنتي حقها، حتى وإن رفض الأب البيولوجي أن يمنح طفله نسبه، فسأقوم بنسبه لي أنا وأمنحه اسمي أنا”.
ووجه والد الضحية شكره إلى كل من تضامن مع ابنته، قائلا: “تفاجأت بالكم الهائل من المحامين. كلي ثقة في القضاء وفي القانون ورجاله، والجمعيات التي تساندنا، وأيضا الشعب المغربي”.
وتحدث عن تخوفه من خروج المتهمين في القريب العاجل من السجن، خاصة أنهم جيرانه، قائلا: “إذا ما خرجوا ستتدمر نفسيتي.. أرغب بحق ابنتي لأثبت للجميع ولعائلتي أنني استطعت أخذ حقها، ولهذا فكلي ثقة في القضاء المغربي”.