مصنع “تمور البركة” يضاف إلى قائمة المساهمين من الأفراد والشركات والمؤسسات وقطاعات الأعمال وهيئات العمل الخيري والإنساني الداعمين لحملة “وقف المليار وجبة”، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، لتدشين أكبر صندوق وقفي لإطعام الطعام في رمضان بشكل مستدام.
وساهم مصنع ” تمور البركة ” بمبلغ 10 ملايين درهم خلال 5 سنوات للمبادرة الإنسانية التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وتُضاف إلى سجل دولة الإمارات كمساهم فاعل في مواجهة أزمة الجوع العالمية، ودعم الجهود الدولية للتصدي للتحديات الإنسانية الملحّة على مختلف الأصعدة في المنطقة والعالم.
وقال يوسف سليم، مدير عام مصنع “تمور البركة” : ” إن حملة “وقف المليار وجبة” تجسد إيمان قيادة دولة الإمارات بأن العمل الإنساني يشكل أكبر وأضخم استثمار من نوعه في صناعة التغيير الإيجابي والارتقاء بالحضارة البشرية”، معرباً عن سعادته بالمساهمة في الحملة التي ترسخ مفهوماً جديداً للعمل الخيري بما يضمن استدامته ونماءه.
وأشار يوسف سليم إلى أن حملة “وقف المليار وجبة” تعبر عن فهم إماراتي عميق لاحتياجات الفئات الأقل حظاً في العالم، وحاجتها إلى الإحساس بالأمان والكرامة الإنسانية، وأن مواصلة نهج العطاء الإماراتي السخي ينبع من القيم الأصيلة التي تربى عليها أبناء دولة الإمارات.
وتستهدف الحملة توفير شبكة أمان غذائي وإيجاد حلول مستدامة للتصدي للجوع وأسبابه واحتواء تداعياته، إلى جانب المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لعام 2030 وخصوصاً هدف القضاء على الجوع في العالم.
وتهدف حملة “وقف المليار وجبة” إلى إعادة إحياء الوقف كأداة تنموية للمجتمعات، بما يضمن استدامة العطاء والخير، كما ترسخ الحملة المكانة الرائدة لدولة الإمارات في مجالات العمل الإنساني إقليمياً ودولياً، وتبرز الوجه الحضاري للمجتمع الإماراتي الداعم لكل مبادرة تهدف إلى مساعدة الآخرين دون تمييز.