الإهتمام بالطفولة ليس بالأمر الجديد على دولة الإمارات العربية المتحدة، فعلى مدى 44 عاما قدمت الإمارات العديد والعديد في مجال حقوق الطفل بوجه خاص، وقد نجحت جهودها المثمرة في خلق بيئة مناسبة لتنشئة أجيال سليمة وسوية من الناحية الصحية والنفسية، والإجتماعية، ويأتي ذلك في ضوء معرفتها بقيمة الأطفال ودورهم الفعال في مجتماعاتهم ونحو بلادهم إذا ما ألتفت لهم وحصلوا على قدر كبير جدا من الرعاية والإهتمام
– عفراء الباسطي
المدير العام لمؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، التي لم تبخل بجهودها ومقرتحاتها النبيلة لمساعدة الأطفال والأمهات من مسلسلات العنف والعدوان التي لا تنتهي، مقدمة حياة جميلة نقية لهم من خلال هذه المؤسسة العظيمة كما يلي:
•إستقبال الأطفال المعنفين من كل الجنسيات وتوير سبل الرعاية الكافية لهم ومن كل النواحي.
•الإهتمام بالعامل النفسي للأطفال والأمهات المعنفين وعرضهم على إخصائيين نفسيين للتخفيف عنهم جراء ما عانوه من عنف وإساءة، وتأهيلا للحياة الجديدة التي تنتظرهم.
•عمل دورات تثقيفية لتوعية الأطفال بما قد يتعرضون لهم من إساءة وحمايتهم من التحرش الجنسي، كما أطلقت ما يعرف بـ كرنفال الطفولة، الذي يهدف إلى وقايتهم من شتى أشكال العنف والإساءة في جو مرح وبهيج للطفل، ليتقبله الطفل بسعة صدر .
•تم تخصيص خط ساخن لإستقبال حالات العنف ولسرعة التعامل معها وتسهيل إجراءات إستقبالها.
•توقيع إتفاقيات وشراكات تعاون مع جهات عديدة محلية ودولية بما يصب في مصلحة الطفل والتي كان آخرها إتفاقية الشراكة التي تم توقيعها مع المنتدى العالمي للطفل في نوفمبر 2014، وذلك لتبادل الخبرات والمهارات والمقترحات الخاصة بحماية حقوق الطفل في الرعاية والحياة الرغدة السعيدة.