استطاعت أن تُبدع وتتألق في مجالي هندسة الطيران والكتابة، وأثبتت خلال مسيرتها الحافلة بالنجاحات أنّ المرأة الإمارتية بإمكانها أن تصنع التغيير، هي سعاد سلطان الشامسي مهندسة الطيران والكاتبة الإماراتية التي اشتهرت بروايتها “أمنيتي أن أقتل رجلا”.
تُعتبر الشامسي أول مهندسة طيران إماراتية درست هندسة الطيران في المملكة المتحدة.
وعملت كمدير برامج أولى شركة الاتحاد الإماراتية للطيران، ومهندسة خدمات فنية في شركة طيران الإمارات، وشغلت منصب المدير التنفيذي لشركة “L2L Consulting”، ومهندس طيران مرخص بين سنتي 2007 و2014.
وحصلت الشامسي على عدة جوائز، منها جائزة «شي بيزنس العالمية» والتي تم تنظيمها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 2021 التي تهدف إلى الإشادة ومكافأة وتشجيع السيدات والنساء العاملات في مجال الأعمال التجارية في الإمارات، حيث كان لهن أثرهن في مجال عملهن وفي المجتمع. وكانت واحدة من عدد قليل جداً من السيدات المتطوعات اللاتي ساعدن في مشروع الجامعة مشروع أوروبا تصميم وصنع طائرة من مقعدين شخصيين.
وإلى جانب ما سبق، أسست الشامسي جمعية المرأة في الطيران. فكانت هذه الجمعية حلم مجموعة نساء قياديات في مجال الطيران، وذلك رغبة منهن في تعزيز دور المرأة العربية في مجال الطيران وتشجيعها.
وحازت سعاد الشامسي على شهادة في هندسة الفضاء الجوي سنة 2006، متبوعة ببكالوريوس في إدارة الطيران سنة 2010 من جامعة كوفنتري ببريطانيا.
كما حصلت سعاد الشامسي على ماجستير في إدارة الطيران سنة 2012 من نفس الجامعة البريطانية، ودبلوم في القيادة والإدارة خلال نفس السنة.
لدى سعاد الشامسي عدة مؤلفات منها: رحمن القلب، باركود، عاشقة بين بولاق ودبي، زهرة السوسن..
تعتبر سعاد الشامسي أن نظرتها للحياة تغيرت بعد مرورها بفترة مرضية جعلتها تغير أولوياتها، وتدرك أن المناصب والشغل قد تكون ثانوية مقابل الأسرة والعائلة.